ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على *اضف رساله المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل وادارة ديار النقب.
سلام
وصلتنا رسالتك.لم نتمكن الرد على سؤالك بسبب عدم دقة الايميل..لم يكن صحيح
إنه القلب
أنا أشعر بنبضات القلب التي تحبني
هذه محبة حقيقية
فيها بل مليئة بالمعاني
أتعرف يا صاحبي
فالمحبة شعور وإحساس في الداخل عميق
المحبة يمكن أن تكون نسمة
أو صوت أو طيف
يمر بك ويبقى في قلبك
نعم وهذه حقيقة
إذاً في القلب الذي ينبض
فالمحبة لها دقات صادقة
إن كنت صادقا في الحياة مؤمنا لن تضيع المحبة ولن تنساها
إنها ملء العروق...إنها نهر لن يجف في داخلك
عندما تدخل بستانا أو حديقة مليئة بالأزهار والرياحين سوف تشعر بالمحبة
إذاً عَطِّرْ قلبك بالمحبة حتى لا تنسى ظلك
ولا تجعل المحبة لفترة من حياتك فلتكون طوال زَمَنْ العمر
إياك أن تجعل المحبة غريبة عنك
إنها كالشجر التي غصونها تعطيك الفَيءْ
إذا مشيت في طريق المحبة ستكون في غاية السعادة
ولن يكون مشوارك في الحياة صعب ولن تشعر بالتعب حتى لو جاءك الكِبَرْ
المحبة في ذاتك سوف تسمع الكل يغني...والكل يعزف أجمل الألحان
وأنت في المحبة لن تغيب الحياة عن حياتك اليومية ستعيشها بصدق
في المحبة ستحي الصباح بقلب سليم وعلى هواك
مع المحبة لن تذبل الكلمات ولن تدفن المشاعر الجميلة والرائعة
المحبة ضوء لن يغيب في شتائك ولن ينطفئ في أحلامك
أخي الأستاذ قال لي ذات مرة بأن المحبة هي الوحيدة التي تستطيع أن تقطف
الحزن من عالمك وتنثر النور والفرح والحب
المحبة خشوع لله
كن يا صاحبي ممن يعيش والمحبة وأن تلازم حياته
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
12-06-2021
أبي
شكرا من قلبي الى قلبك البريء
أيها الأب الرحيم العطوف الحارس الأمين
أقول لك حبيبي كل شيء على الحرير بجوارك
أتذكر أنك كنت في حياتي الحرير بالذات
أخبرك اليوم وكنتُ يومها أقول لك أنك عالمي الحريري
أخرج اليوم أبحث عنك في كل أرجاء الحقول والبساتين في حياتي
أنا متنقل من ضوء الى ضوء حتى أصل الى ضوء عينيك يا أبي
أعتقد أن الشلال من الشوق تطاير مع النسيم حتى يصل إليك يا أبي
أترك الهوى ولكن إياك أن تتركني لأني أتلاشى وأضيع
أي فضل وأي لذة للحياة وأنت في عالم آخر غير عالمي
أصغر الأشياء منك كان أجمل العطور وأغلى ما عندي
لم تبخل في يوم ما بالطيب تنثره في عالمي
وأيضا عالم من حولي لأنه منك أنت يا أبي
أحبك أكثر من ذاتي ومن وجودي
أمس تذكرتك وكنت في عالمي
عندما وصلتُ الى باب المدرسة أول مرة
أنت أخذت بيدي الصغيرة وأنا في غاية السعادة
أعطيك كل ما أستطيع من أجل عينيك
أمشي إليك كل صباح حتى أصل الى بسمتك
أخجل أن أقول لك بأني لا أستطيع أن أضيئ غرفتي
أزرار الضوء لغرفتي في حناياك
وأعود وأكرر مليون همسة شكرا يا أبي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
15-01-2022
هل هذه فوضى
كنت أمشي في بلاد غير بلادي
لوحدي أستمتع بالذي وهب الله هذه البلاد من روعة
اقترب مني إنسان يبتسم كبير بالسن كله نشاط
تظن بأنه شاب بحركاته وَبِطَلَتِهِ
ولكن لون شعره وتجاعيد الوجه يكشف أمره
أتحب أن تتمشى في الحدائق... همس وما زال يبتسم
ابتسمت بدوري وفي جسدي شعور مليء بالضوء بين هذا الجمال
نعم أحب هذه المناظر الجميلة
أحب الشجر
أحب الأرض المزروعة بالعشب
فتابع هو
وتجد فيهم إِلْفَةٌ
عليكَ أن تعانق جذوع هذه الشجر
وتمشي على هذا العشب
وتكون هادئا حتى لا تؤذي الطيور
ذهبت أفكاري الى بلادي
حيث كل شيء ينزف وكل شيء يعيش فاجعة
ولا نستطيع أن نعالج الماضي المؤلم
والجميل يعيش خائفا منا
والمواطن في شوارع مدينتي وفي بيوت مدينتي وفي مدارس مدينتي
يعيش قلقا كثيفا
هذه البلاد بلادنا كانت جذورها تعيش حقيقة الحب
والجمال يعانق الإنسان ليزرع السعادة في طيات قلبه
لماذا الشجر الأخضر مات
لماذا عشق الوطن أصبح وهما
من علمنا إذا رأينا عصفورًا أن نرميه بحجر
لماذا نرى وجوه تحكمنا بأشكال مختلفة
ولكن لا نشعر بأن الأفكار تتغير
من يأتون بمثل هؤلاء البشر ليحكمونا
ليغيروا فقط وجوهنا الى اللون الأصفر
هل أن الله لعن نهوضنا وأن فقط الشر يحتل قلوبنا
ومن يأتي لا يحقق الأفضل بل الأسوأ
لماذا لا أحد منهم يترك وراءه زمنا جميلا
بل مذكرات قبيحة للغاية
ومع أفكاري جاء الصباح
وخرجت الشمس إلى السماء جميلة
بالرغم من حرارتها
فأغلقت دفتري
وتوقف قلمي عن الكتابة
وجلست الى قهوتي
وجئت أقول لكم
صباح الخير
محمود إدلبي - لبنان
19-02-2022
ثرثرة بريئة
إذا استيقظتَ صباحا قل صباح الخير
وإذا جاء المساء قُلْ مساء الخير
وإذا كنتَ ممن يحبون الجنة قل السلام عليكم
وتذكر دائما أن بين الصباح والمساء هناك إنسان يولد ليرى النور
وهناك أيضا إنسان يودعنا الى عالم آخر
فلبنكي أمام الذي جاء لأنه صباحا جاء الى عالم رديء جدا
ولنبتسم للذي غادرنا إلى عالم آخر لأنه انتصر على الزمن الرديء
وَتَخَلَّصْ من كل الهموم...هموم الدنيا...أما الآخرة فهي في علم الحق
كانت هذه فكرة مرت في خاطرة...وطبعا هناك من يصرخ ويقول ما هذا الكلام
السؤال الحقيقي هو هل هنا نحن متشائمون
الحقيقة نحن في ضياع
نحن ندرك بأن الله حق...والحياة حق بكل أبعادها...وأن الموت حق
وعلمنا القرآن الكريم وجاء في السنة الشريفة...أن لا نَكْرَهْ...وأن نبتسم دائما
وأن نؤمن دائما بأن الفرج على أبواب الحياة.. ولكن علينا أن نعمل...ونتحرك
وأن لا نَلْعَنْ ولا حتى الرياح...الكل مأمور
من أبنائنا علينا أن نصنع منهم جيلا مثقفا متفتحا يجد نفسه في الكتاب
ووسيلة حياته موسيقى...وشخصيته سمفونية عمل
وبهذا تتعمق شخصيته في الحاضر وفي المستقبل...وهنا لا نخاف عليه
حتى لا يضيع حلمكَ فتأكد على أن تكون صادقا في حياتك
وأن لا يخطر على بالك ولا للحظة أن المرحلة الثانية من حياتك أهم من الأولى
كل المراحل مرهونة بما في قلبكِ من الإيمان
وهناك من يصرخ والقرآن الكريم والسنة الشريفة يا صاحبي إن كنت لم تُعَلِمْ
ابنك قراءة القرآن منذ الصغر فأنك قد أسأت إليه
إن كنت طالبا فتذكر دائما أن الهدف يجب أن يكون بالطرف القانوني والأخلاقي
لا تشعل النار في بيت اشتريته بمال حلال
لا تبحث عن حل قضية أولا كنت متهم فيها وثانيا لم تكن تخاف الله
أكثرنا يعيش ويفكر بزلزال الطبيعة والقلة منا يفكر بزلزال الذات
ولهذا نرى أنفسنا أننا علينا أن نعيش الصدق والأمانة كما جاء في كتاب الله
وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
تذكر دائما أن الثقافة هي الطريق الوحيد للحياة الكريمة
وترسيخ المبادئ الإنسانية للحياة المبدعة
لا تدنس الأسماء الجميلة في حياتك
لا تتنصل من حب عاش في قلبك لسنين طويلة
إذا لم يكن عندك ما تكتبه فلا تقدم لنا ما ليس لك
بالرغم من كل الدعم الذي يصلك ممن حولك
تأكد أنك بحاجة ماسة الى نفسك بالذات لتكمل مشوار الحياة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-02-2022
أمنا الثانية ترى النور في مثل هذا اليوم
19-02-1933
كانت في الحقيقة النبض الحقيقي لكل فرد منا
كانت نوَّارة البيت الى جوار أمنا الحقيقية
تحب الجميع بصمت رائع وشاركت أمنا في تربيتنا
بالنسبة لي أنا شخصيا لم ألاحظ ولا مرة أنها لا تبتسم
كانت في البيت متألقة
بحق وحقيقة هي إنسانة حقيقية بحبها
وكأني بها هوى هواها...وهو قهوتها... وهو جريدتها
في الحقيقة هي هدية الله لنا
هي كبيرة في حبها حتى لن تستطيع أن تجد فيها أخطاءً
وهكذا عاشت حياتها ضائعة بين هذا الحب العظيم
فأمواج الحب هي التي كانت تدفعها إلى الحياة
صحيح هي مثقلة بما تقوم به ولكن لن تتعرف على ما في عالمها
ولا حتى أنكَ تستطيع أن تكتشف الشاطئ الحقيقي لها
هي في واقع الأمر مدينة مغلقة تماما
ولن تكتشف أي ميناء هي تبحث عنه
حقيقة كانت زنبقة حقيقية الى جوار البستان المليء بالزهور
كانت أمنا هي البستان الحقيقي في عالم البيت
وهكذا عشنا وهكذا عاشت أمنا الثاني أروع الحياة
هذا كان ظننا
وافترقنا الأخ الكبير سافر ثم أنا كنت من ركب موجة السفر
وانكسرت أعمدة البيت بموت الأم الحقيقية
وبالنسبة لأختنا الكبيرة تحول البيت الى أرض مهجورة
وإلى شجر بدون أوراق تأتيها الريح مرة ومرة أخرى يأتيها الثلج
وإذا بها أيضا تبحث عن السفينة لتسافر لتترك الوطن
وهكذا كان... تركت الوطن وعاشت الغربية
وبقيت الأم الحنونة تسأل عن الجميع
وترعى الجميع
هذه هي أختنا الكبيرة خيرية أمنا الثانية
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-02-2022
لغتي لن تموت فيها شيء من الروح
بذورها بذور الحق
عارية من النميمة والغضب
لا جبن بين تلك الحروف لذلك خرجت الكلمات أنيقة
روعة يسكن الظل الخفيف
لا سيف هنا ولا خنجر هناك
فأنا أعرف تلك النفوس ولقد زرت أكثر القلوب
ومشيت ليلا وانتبهت إلى أحوالهم وأحلامهم
ورأيت مواكب الورود لأنها الرائحة وصلتني
هذا رسم عرشا لحبيبته الغالية
وذاك رسم ظلا لحبيبته في كل حروفه وكلماته
أي جمال جاءك مع الحروف والكلمات
وانتبهت لا غضب ولا حتى عتاب بين هذه الحروف
لا جنون فالكلام الجميل يرتمي سعيدا هنا وهنا
وكدت أشعر بالريح تحمل لي رائحة تلك الأوراق
فأنا أمشي مع كلماتي وحروفي وأبدل ما تزعج الغير
فلا أحب الصدأ لأني أضيق لما لا تسعد القلوب
حتى لو كان ثقبا صغيرا في كلمة ما
أو ظل رماد لحرف أهملته و أتلفته
أركض بين الحروف والكلمات آلاف المرات
أترك ضحكة هنا وبسمة هنا وغمزة بريئة
وأترك للعذاب الصمت أتركه ضريرا في الفراغ
وأُنذر الكلمات حتى تلازم حدودها في كل المجالات
أخبركم سرا في الختام
الحروف والكلمات هي موطني
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
13-02-2022
همسَ اليوم هذا الصباح
خفتُ أن يغير الصباح قدومه الذي أحبه
وأمي رحمها الله قالتْ كن صديق صباحكَ
ولا تترك مجالا للشيطان أن يدخل بينكَ وبين الشعاع
ولا تخشى أشعة الشمس في الصباح
إنها نسمة صادقة حنونة بدون أقنعة
في الصباح ليس هناك كهوف تخاف دخولها
وليس صديقكَ الذي قلتَ عنه ذات مرة أنه مجنون
في الصباح تأكد بأن الطريق تمَّ رسمه بدقة لكَ
اقترب من قلمك
واترك له حرية الحروف
هو جدير بالاختيار بين الكلمات
وابتعد عن حروف العذاب والهم والغم
ولا تقترب من كلمات الحريق
فكر بأن تكتب في كل الاتجاهات
حتى على فنجان القهوة
حيث أنت تسريح أمامه
أو هو يستريح أمامك
لا تكن في الصباح صخرة صماء
ابحث عن الهواء
إن لم يصل إليك افتح له النافذة
إنها حياتك يا صاحبي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
12-02-2022
الإنسان والسلام
تناثرت الأوراق في كل الاتجاهات ولا يهم من أين
وتحاول أن تقرأ على كل ورقة قصة بهدوء
صحيح أنها أوراق الشجر والمفروض أن لا يكون عليها كتابة ما
ولكن في الحقيقة مع كل ورقة بالإمكان أن تقرأ قصة أو نغم
قصة السلام...وقصة الإنسان...وقصة الرعب وأيضا قصة الحب
صاحبي سماها لعبة تسلية لنظام همومه العيش من أجل العيش فقط
وهناك ورقة تخبرنا عن الهموم المؤلمة وهي هموم الإنسان
وورقة كانت تروي لنا ليالي الأرق التي تحتل مساحات واسعة في مخيلة الإنسان
الذي أراد أن يكحل عينه بالحب والإيمان فإذا به يمشي فوق الشوك
الغريب والعجيب إهمال الإنسانية هذه الأيام صارت شطارة
صارت فن خبيث وقبيح ولئيم للغاية
وتستغرب أين القلوب التي خلقها الله بيضاء
أين الرياح الحنونة التي كانت أمي رحمها الله تسميها نفحة خير
مع كل الذين يتحركون ويتحركون وفجأة تكتشف أنهم فارغين
والدلالات لا تشير بأن الأرض ستكون بخير
تموت وأنت تريد أن تجد شبه ضوء من وراء الجبال او من وراء البحار
وتهمس في ذاتك الكل فاشل بامتياز...ولا احد يهمه الإنسان
وسوف يحاكمون كل من يكتب كلمة الإنسان وحقوقه والسلام
هؤلاء في قاموسهم يعتدون على الإنسانية
وعلى استعداد لاعتقال جميع البشر من أجل وجودهم الغير شرعي
يثرثرون في كل مكان حتى في الشوارع...يثرثرون بامتياز
وكل جمال الإنسان يستعد للرحيل
وهم قلوبهم قاسية لا تهتم بما يحدث
ومن لم يرحل ينتظر الرحيل
ولا أفهم هؤلاء الذين يحاربون السلام
هل يريدون العودة الى الزمن الماضي
والغريب انه لا ينفض عن نفسه غبار الكره لأنه والكره توأم
والعجيب الإنسان يموت جوعا ومرضا وهم يهدرون الوقت من أجل مصالحهم
والغريب والعجيب لا أحد منهم يبحث عن السلام لهذه الأرض
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-02-2022
يوم جديد
يوم جديد وآمال وأحلام جديدة
يوم غادرنا بسلام ويوم جاء نأمل منه خيرا
بلادنا استقبلت يوما جديدا وفي عالمها وأرجائها آلام
بلادي استقبلت يوما جديدا والقلوب مليئة بالدعاء
وما زالت الروح كما هي بالرغم من كل الظروف... سعيدة... فرحة
وما زال الأمل في القلوب لأن الله هو من يزرع الأمل الحقيقي
صحيح أن الضمير عند البعض ولا أقول أكثرهم قد تم دفنه في الأعماق
ولكن هناك ضمائر ما زالت تعيش الإيمان وتعمل من أجل الخلاص
والله مع من لا يموت ضميره ويبقى هذا الضمير صاحيا
والدتي كانت دائما تهمس في سري
الحياة عظيمة مع الإيمان والضمير والأخلاق
لتكن سفن حياتنا تحمل لنا دائما بفضل الله المسك والعاج والزعفران
ومن يعيش مخلصا لله تكون حياته بيضاء ويكون زمن حياته أبيضا
لنجعل الحياة تجري في عروقنا دماء نقية شفافة
ونمد يدنا الى السكينة والى الشوق الحقيقي
الحياة حلم حقيقي للإنسان
تذكر عندما تستيقظ فجرا تشعر وكأنك أغنى البشر فتبتسم لذلك
يوم جديد إذا قَبِلْنَا به أو لا سوف يأتي إلى حياتنا
لنستقبله وحب الله في القلب وفي عالمنا وفي كل تصرفاتنا
ودائما الصلاة على سيدنا محمد أشرف الخلق
اللهم رد لنا بلادنا كلها
اللهم ليكن كل يوم من أيام حياتنا القادمة ... الصحوة والأمل والحب والسلام
رحم الله أمي كم كانت تحب كل البلاد العربية
وكانت تقول لي:
هناك على ضفاف أي نهر من الوطن العربي إذا زرته سوف تعود الى ذاتك روحك من جديد
والبلاد التي ليس فيها أنهار ولا تستطيع أن تصل الى تلك الأنهار عليك أن تمشي في أسواقها
هذه الأيام المقبلة بدايتها نأمل أن تتألق الأضواء مليئة بالخير والبركات
كل يوم وأنتم بألف خير وعافية وبركة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
04-02-2022