قال الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال لم يلتزم حتى الآن بإدخال الخيام الجديدة إلى القطاع، مؤكدا أن ما وصل من المساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الأساسية.يدخل قطاع غزة اليوم يومه الـ37 من وقف إطلاق النار، فيما تتجدد معاناة السكان، خصوصا عشرات الآلاف من النازحين في الخيام التي لم تصمد أمام أولى الأمطار مع اقتراب فصل الشتاء.وقال الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال لم يلتزم حتى الآن بإدخال الخيام الجديدة إلى القطاع، مؤكدا أن ما وصل من المساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الأساسية.وأوضح أن النقص الحاد في الإمكانيات لا يسمح بالاستجابة لعدد كبير من نداءات الاستغاثة، في وقت يتعرض فيه القطاع لمنخفض جوي يزيد من معاناة النازحين.بدورها، أكدت وكالة أونروا أن الاحتلال يواصل انتهاك القانون الدولي من خلال تقييد دخول المساعدات.وأشارت نائبة المفوض العام للوكالة، ناتالي بوكلي، إلى أن ما يدخل غزة حالياً لا يزيد على نصف الكمية اليومية المطلوبة، أي بين 500 و600 شاحنة فقط.ميدانيا، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق خلف الخط الأصفر شرق غزة وخانيونس، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار شمال شرقي رفح، في خرق جديد للتهدئة.تأتي هذه التطورات قبيل جلسة مجلس الأمن يوم الإثنين للتصويت على مشروع القرار الأميركي المتعلق بخطة الرئيس دونالد ترامب، لوقف الحرب في غزة. وقال الناطق باسم حركة حماس في القطاع، حازم قاسم، إن أي ترتيبات دولية يجب أن تضمن عدم استئناف الحرب وتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، مؤكداً توافق الفصائل على أن مهمة قوات حفظ السلام يجب أن تكون منع الاحتلال من استئناف عدوانه دون التدخل في الحياة المدنية داخل غزة.وفي سياق مواز، كشفت صحيفة "ذا غارديان" أن الجيش الأميركي يخطط لتقسيم قطاع غزة على المدى الطويل إلى منطقتين: "خضراء" تخضع لحراسة قوات دولية وإسرائيلية وتبدأ فيها عملية الإعمار، و"حمراء" تترك في حالة دمار، وذلك وفق وثائق تخطيط عسكري اطلع عليها مسؤولون مطلعون على المشروع.






























