logo
1 2 3 41386
الفيلم التونسي «وين ياخذنا الريح» ينافس في مهرجان الجونة بعد حصد جوائز عالمية!!
24.09.2025

القاهرة : يشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، المقرر انعقادها بين السادس عشر والرابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الاول المقبل، العرض العربي الأول للفيلم التونسي “وين ياخذنا الريح” للمخرجة آمال القلّاتي، وذلك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وتأتي هذه المشاركة بعد سلسلة نجاحات لافتة حققها الفيلم في عدد من المهرجانات العالمية، ما يجعله أحد أبرز الأفلام المنتظرة في دورة هذا العام.
قبل وصوله إلى منصة الجونة، حصد الفيلم إرشادات نقدية وجوائز مهمة؛ إذ نال جائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل في مهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان تورونتو السينمائي للفيلم العربي، ليؤكد مكانته كواحد من الأعمال التي تحمل بصمة واعدة في السينما العربية المعاصرة. وكان عرضه العالمي الأول قد تم في مهرجان “صندانس” السينمائي الدولي بالولايات المتحدة، وهو أحد أهم المهرجانات الداعمة للسينما المستقلة، ثم واصل جولاته في عدد من المحافل الكبرى مثل مهرجان روتردام السينمائي الدولي في هولندا ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي بتركيا، حيث لاقى ترحيبًا من النقاد والجمهور على حد سواء.
في تعليقها على مشاركة الفيلم في مهرجان الجونة، عبّرت المخرجة آمال القلّاتي عن اعتزازها بهذه الخطوة قائلة: “يشرفني عرض فيلمي في الجونة، فهذا المهرجان كان داعمًا لمشروعي منذ مرحلة التطوير الأولى وحتى ما بعد الإنتاج. أشعر بفخر كبير وأنا أعود بثمرة سنوات طويلة من العمل إلى الجمهور العربي. عودة الفيلم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعني لي الكثير، وأتطلع بحماس كبير إلى تفاعل المشاهدين معه”.
يحمل “وين ياخذنا الريح” حكاية شابة متمرّدة تُدعى عليسة، تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، تسعى للهروب من واقعها عبر الخيال، وشاب خجول يُدعى مهدي في الثالثة والعشرين من عمره، يعاني من صعوبة مواجهة الحياة. يجتمع الاثنان في رحلة طريق نحو جنوب تونس بعد اكتشافهما مسابقة قد تفتح لهما باب الخلاص، وخلال هذه الرحلة يواجهان تحديات تكشف ملامح الواقع التونسي وتعكس صراع الشباب بين الرغبة في الحرية وضغوط المجتمع.


www.deyaralnagab.com