عصيّة الحبِّ!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 26.02.2010
كل الØÙ…اقات التي قد راودتني أنت منبعها،
وكل Ø®Ø±Ø§ÙØ© ٠بين الØÙ‚يقة والخيالْ.
ذهب الصدور( متختخٌ) ،
وعلى الصدور سبائك النسيان
ØªÙØ±Ù… ما يقالْ.
إني Ø£ØØ¨Ùƒ ÙÙŠ غياب Ø§Ù„ØØ¸ Ù‘ÙØŒ
ÙÙŠ جهر التعهّر،
ÙÙŠ التواجد والزوالْ.
ÙÙŠ صبغة التشرين،
Ø£ØµÙØ±Ù†Ø§ الولادة
آخر التسليم خاصرة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„Ù’.
أنت الطقوس المستØÙŠÙ„ة،
لا صلاتي ÙÙŠ القصائد أقنعتني،
لا الضلالْ.
ØØªÙ‰ البداية أنت ثورتها وجذوتها،
ونصل ØÙ…اقة الإشباع ÙÙŠ شرّ٠التصاق السرّÙ
Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الأثيمة ØŒ
خدرة Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ مرضعها اعتقالْ.
لا تنعتيني بالجبان
ÙØµÙˆØ±Ø© الدهشات Ùوق تلال ثدييك اختلالْ.
ونجوم عينيك البعيدة كالتجذّر ،
أوقعتني ÙÙŠ شراك Ø§Ù„ØØ¨
صيداً قانعاً بالخو٠مصلوب الرؤى،
Ø£ØÙ„امه ملك الخيالْ.
ويبيض من Ùمه لغاتÙ
لا ØªØµØ§ÙØ رغبة الأشواق،
ÙˆØ§Ù„Ø£Ù‚ÙØ§Øµ سيدتي بلا جدرانها ØŒ أسلاكها ØŒ قضبانها،
هي ÙÙŠ الضمير تÙور أعماق الخصالْ.
أنا موغلٌ ØØªÙ‰ النخاع،
وأشبه الغرباء ÙÙŠ وطن التمزّق،
لا Ø£ØØ¨Ùƒ ÙÙŠ سقوطي،
أصعب الأØÙˆØ§Ù„ مهزلة الرجالْ.
إني Ø£ØØ¨Ùƒ من طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ÙÙŠ عينيك،
من لعب الطÙولة،
من سلام الطير للأغصان،
من ØØ¬Ø± النضالْ.
من قبلة ٠لصغيرة ٠ملÙÙˆÙØ© Ù Ø¨ÙˆØ´Ø§Ø Ù…ÙƒØ±Ù…Ø©Ù
ومكرمة التعيس هي Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„Ù’.
إني Ø£Ø³Ø§ÙØ± ÙÙŠ ثوانيك القليلة Ù„ØØ¸Ø© Ù‹ØŒ
لا تنهش الØÙ„Ù… البسيط على Ù„ØÙˆÙ… الجنس،
بل ØªÙØ¶ÙŠ Ù‡Ù…ÙˆÙ… Ø§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ
ØØ²Ù† قصيدة ٠مشبوهة الكلمات
عارية الØÙ‚يقة والØÙ‚يقة لا تطالْ.
لبريق عينيك البهي ØÙƒØ§ÙŠØ© ٌ،
ÙØµÙ„ التزاوج ÙÙŠ ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ بابل،
الأنوار من لغة الوصالْ.
من Ù„Ù‡ÙØªÙŠ Ø¹Ø´Ø¨ÙŒ نما،
لا تسأليني ما على Ø´ÙØªÙŠÙƒØŒ
أغنية القدوم،
وكل مزمار بØÙŠÙ‘٠غربة ٌ،
وله أضاجع وهمك الأنسيّ،
ØªØ·ÙØ± جثـّتي عني،
كأنك من عظامي تشربين دماً لأسمال الجمالْ.
وكأنك الرعشات ÙÙŠ زبدي،
Ø£ØØ¶Ù‘ر مقتلي،
لا تهربي من لسعتي،
صوت الولوج أتى على الخيل المسرّج،
يقط٠النجمات من خديك،
يهديها إلى المجهول غايته الØÙ„الْ.
إني أتمتم لغوتي،
شيطاننا العذريّ٠يعÙÙ‚ ØÙ„منا،
ويسيل بالماء الزلالْ.
وهنا تقمّصت البداية،
والعرين Ø§Ù„ØØ±Ù‘ يركلني،
وشعرك قصّة ٌ،
عذري بأني أرسم الأشكال من خز٠السؤالْ.
عذري بأني أعشق الأيام من عينيك،
والجهل المسمّى لعنتي ØØ±ÙŠØ© ÙŒ
سيعيش دهراً عمره Ù‚Ø°Ù Ø§ØØªÙ…الْ.
إني Ø¹Ø±ÙØª الصبر من أملي،
وأنت تصوّري ÙˆØªØØµÙ‘ري وتخيّلي وتجلـّدي وتصبّري،
أنت التي ÙÙŠ الصمت قالت،
علـّمتني لا ØØ¯ÙˆØ¯ للمعة ÙØŒ
والبرق أمنية ٌو لكن لا تنالْ.
ما زلت أعدو خل٠أØÙ„امي،
وهت٠الصدر باسمك Ù‡Ø§ØªÙØŒ
أخشى الوصول Ù„ØØ§Ù„Ø© Ù
وسط المتاهة ترقد الآمال،
والصبر المعلـّم ÙÙŠ تقاسيم الجدالْ.
إني Ø£ØØ¨Ùƒ قبل Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø¨Ø£Ù…Ù‘Ù
ترضع الأصلاب Ø£ØÙ…ال الجبالْ.
www.deyaralnagab.com
|