لسنا بصدد الحديث عن الماساه او الملهاه او الكارثة التاريخية والسياسة التي لحقت بالشعوب العربية في ظل الحرب على غزة وحرب الاباده الفاشية اللتي يشنها الاحتلال الغاشم على قطاع غزة,في الوقت الذي اصبحت وتصبح فيه هذة الحالة مشروعا كاملا متكاملا تتبناه مؤسسات الانظمة الناطقة بالعربية وتدفع به نحو التبرير والتمرير والاقتراب اكثر واكثر من سردية الاحتلال بهدف الدفع في اتجاة ترسيخ فكرة الهزيمة وزرعها في وعي ووجدان الاجيال الحاضرة والقادمة وجعلها روتين يومي تشاهد فيه الشعوب العربية الاحداث في غزة ولا تهش ولا تنش ولاتبدي اي شعور تضامن مع غزة الغارقة في بحر الدم والابادة فيما العرب والعربان يتعرضون الى حرب اابادة اخلاقية وسياسية لاتقل عواقبها كارثيا عن الحاصل في غزة مع التاكيد على ان الفرق بين حرب الابادة في غزة وحرب الابادة الاخلاقية في العالم العربي هو ان غزة تقاوم فيما العرب يتجرعون كؤوس العار والخذلان افرادا وجماعات وشعوبا ويتعرضون الى اشنع ابادة اخلاقية عرفها التاريخ العربي والاسلامي والعالمي وهي ابادة ترقى الى مستوى التطهير الاخلاقي الكامل الشامل على قاعدة الاحداث الجارية في غزة..
التطهير الاخلاقي يعني هزيمة الفرد والجماعة والشعوب اخلاقيا الى حد عدم الاكتراث بمصير من هم اقرب لهم وطنيا ودينيا وعرقيا من جهة وعدم الاكتراث بهول الهزيمة وعربدة الاعداء وانفرادهم بالكامل في تقرير مصير غزة عبر مشاريع الابادة والتهجير القسري والهدم والردم وتجويع اكثر من مليوني انسان فلسطيني جلهم من الاطفال والنساء من جهة ثانية وبالتالي ما يدورهنا تعدى مفهوم ثقافة الهزيمة الجماعية ودخل مفهوم ثقافة الابادة الاخلاقية التي تلقي بظلالها الثقيلة على ىشعوب العالم العربي من المحيط الى الخليج وهم يتجرعون الذل والهزيمة وقلة الحيلة بين عربدة الكيان وامريكا واستمرارهما في فصول الابادة الجماعية الاجرامية في غزة...... وين الملايين؟..لا ملايين ولا شحاربين..ماتوا مهزومين ومدحورين اخلاقيا وسياسيا ودينيا وعروبيا...ماتوا وشبعوا موتا فيما غزة غزة تحارب بكل بسالة على وجودها وبقاءها رغم انف الاعداء ومشتقاتهم من "حكام"عَّرابي ابادة العرب اخلاقيا وانسانيا...!!
اسئلة كثيرة بقيت معلقة في الفضاء العربي : كيف اباد عبد الفتاح السيسي اكثر من 100 مليون مصري اخلاقيا وسياسيا؟ وكيف اباد حكام الخليج عرب الجزيرة والخليج اخلاقيا؟ وكيف اباد الملك " الغماز" الشعب الاردني اخلاقيا؟ ..غيض من فيض حرب الابادة الاخلاقية وانهاء وجود نصف مليار عربي اخلاقيا!!.. ابادة جماعية في غزة وابادة اخلاقية مليونية في كامل العالم العربي..
الحقيقة يا سيداتي سادتي ان الابادة الاخلاقية هي الاشنع وان يُباد الانسان اخلاقيا ويفقد كامل مقوماته الانسانية والاخلاقية, يعني انه يعيش بلا اخلاق ولا قيَّم بعد تعرضة لهزيمة تخللها تطهيره " اخلاقيا" وغسل دماغة اعلاميا الى حد يتساوى فيه مع اي نعجة في العالم تعيش داخل زريبة وتاكل تشرب منزوعة الحرية والكرامة.. كيف تفسرون اهداء اميرقطر ترمب طائرة فاخرة وهذا الاخير لايخفي دعمة الواضح لابادة غزة وتهجير اهلها لابل يدعم العدوان الصهيوني على غزة بالمال والقنابل المدمره والجرافات اللتي تجرف بيوت اهل غزة..كيف تفسرون هذا السقوط الاخلاقي والانتهازي باحتضان قطر وتمويلها لقاعدة العديد الامريكية العسكرية وفي الوقت نفسه وغير بعيد من هذة القاعدة تقع فضائية الجزيرة نفاثة السم الاعلامي والتطبيع مع الكيان الغاصب في فلسطين!..ماهذا السقوط الاخلاقي المدوي حين تلعب امارة قطر دور وسيطة نزاعات مزعومة في اطر توطيد سلطة الاحتلال الامريكي والاسرائيلي في العالم العربي وتزعم في الوقت نفسة انها داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني اللذي يباد في غزة باسلحة امريكية قادمة من قاعدة العديد في قطر؟
كيف نفسر ان حامل لقب " حامي الحرمين" في السعودية"مملكة ال سلمان" يعبر عبر ولي عهدة عن اعلى درجات اللا اخلاق والانحطاط حين يضخ في جيوب ادارة الفاشي ترمب مليارات الدولارات وعن حاكم دولة العمارات حدث بلا حرج عن مدى انحطاط وسفالة سلالة ال زايد وعلاقتهم بامريكا ودعمهم لحرب الابادة على غزة... بماذا يفتخر ملك "الغماز" في الاردن/يفتخر باسقاطه عشرات الصواريخ والمسيرات الايرانية التي كانت في طريقها الى تل ابيب بزعم " حماية الاجواء الاردنية" وهو اسميا وموضوعيا " الغماز الجبان" واحد رموز ومشتقات منظومة " انظمة المحميات الامريكية" التي ساهمت في الابادة الاخلاقية والسياسة التي تعرض وتتعرض لها الشعوب العربية .. *الابادة الجماعية في غزة كشفت عن الابادة الاخلاقية والدينية والسياسية الحاصلة في العالم العربي..لا صوت ولا مظاهرة شجب ل حرب الابادة في غزة لابل ما شاهدناه من مسلكية النظام المصري ومعه الشعب المصري المنكوب بالابادة الاخلاقية, امر رهيب ومشين حين يترك النظام الوسخ حمولة مئات شاحنات المساعدات تتعفن"لم تعد صالحة للاستهلاك البشري" بعد طيلة انتظار على الجانب المصري من معبر رفح فيما يتضور اطفال غزة جوعا على الجانب الاخر من معبر رفح...كيف وصلت مصر الى هذا الانحطاط الاخلاقي الرهيب؟ الجواب/ نظام السيسي المتحالف مع الكيان وامريكا قام بابادة الشعب المصري اخلاقيا ودينيا وانهى وجود مصر كدولة عربية ليست مجاورة لقطاع غزة فحسب لابل دولة ادارت شؤون قطاع غزة حتى احتلالها عام 1967؟..
السيسي قام موضوعيا واسميا وفعليا بابادة الشعب المصري اخلاقيا..كامل صناعة الكهرباء المصرية تعتمد على الغاز " الاسرائيلي" وكامل منطقة سيناء وشرم الشيخ تعتمد على السياحة الاسرائيلية وجيش نظام السيسي يستولي على كامل روافد الاقتصاد المصري والمجند " المصري" لا يحمل بندقية لابل يعمل بمزارع البقر والمصانع التابعة لجنرالات جيش السيسي.. كيف تنتظرون من جندي خريح مزرعة بقر ان يقاتل من اجل غزة ومصر وهو ذليل ومنزوع الكرامة وفاقد لاخلاق العسكر والعسكرية والوطنية؟!! كيف تنتظرون من نظام ساقط اخلاقيا باع النيل والجزر والاراضي المصرية مقابل المال,ان يفزع لنجدة غزة من الهلاك؟.. نظام السيسي نجح في ابادة الشعب المصري اخلاقيا ووطنيا لكنه وحلفاءه لم ينجحون في ابادة قطاع غزة اللذي يقاوم ويقاوم من فوق وتحت الركام...مقاومة باسلة..
الحقيقة تقول بوجود: عشرات الالاف من شهداء الحرية والكرامة الوطنية في غزة وفلسطين مقابل ملايين الضحايا من فطائس الابادة الاخلاقية في مصر وكامل الدول العربية... **شهداء الابادة الجماعية في غزة مقابل نصف مليار فطيسة عربية ضحية الابادة الاخلاقية التي مارستها انظمة العار العربي وفضحتها حرب الابادة على غزة..
شاهدوا كيف يعربد نتانياهو وصديقة ترمب المرشح لجائزة "نوبل" بعد دعمة الابادة الجماعية في غزة وشاهدوا مسلكية ضحايا الابادة الاخلاقية وصمتهم المخزي على اهانة امة كامله من قبل مجرم حرب حقير وصديقة الامريكي المواخرجي الذي يريد ابادة وتهجير اهالي قطاع غزة ويتبجح بانه مع الكيان " ظالما او مظلوما" فيما جرذ مصر وجرذان المحميات يلعبون دور " وسيط" هدنه منحاز لصالح الكيان وامريكا الباغية والفاشية..100 عام من الاحتلال والابادة الاخلاقية والوطنية اعطت ثمارها الرخيصة واظهرت كارثة اخلاقية بما يتعلق بالموقف العربجي "انظمة وشعوب" من حرب الابادة على غزة المستمرة منذ مايقارب العامين..عامين كانا كافيان لكشف عواقب الابادة الاخلاقية التي تعرض لها نصف مليارعربي وملياري مسلم مهزوم وفاقد للاخلاق ولمقومات الفزعة والنخوة والكرامة..
ليس هذا فقط ففي حين ترفض موانئ غربية استقبال السفن الاسرائيلية والامريكية المحملة بالسلاح والمتجهة نحو الكيان, نجد ان النظام المغربي " العربجي" يسمح لها بالرسو في ميناء طنجة المغربي لتكمل طريقها وتصل الى هدفها حيث تستعمل الاسلحة في ابادة اهل غزة!.. اخلاق ملك يزعم انه رئيس "لجنة القدس" واخلاق ملك اخر "غماز" يزعم انه صاحب الولاية على المسجد الاقصى ويتركه فريسة لاقتحامات المستوطنين وعن سلالة " حرامي الحرمين" حدث بلا حرج حيث طالبهم ترمب بدفع " الجزية" من دخل موسم الحج الذي يدر على خزانة "الحامي" مليارات الدولارات لم يصل منها دولار واحد لغزة فيما ترمب في انتظار المزيد من المال مقابل حماية نظام الابادة الاخلاقية..ابادة شعب الجزيرة ونجد والخليح اخلاقيا ودينيا...!
بعد احداث غزة ليس كما قبلها وما سمي بشيوخ الدين الاسلامي من شيوخ ومفتيين واول واخرالالقاب والمهام والوظائف " الدينية", هؤلاء اثبتوا انهم تعدوا مرحلة وظيفة وموظف بلاط ونظام انبطاحي وساروا في مربع وركب المهزومين اخلاقيا ودينيا وانسانيا وضمن قائمة وعدد نصف مليار عربي وملياري مسلم مهزوم اخلاقيا وقابع في ثلاجات الموت الاخلاقي ضحايا الابادة الاخلاقية التي شارك في ارتكابها شيوخ وعلماء الدين الاسلامي وصاروا جزء من الجلاد والضحية في ان واحد!..**يا معشر علماء وشيوخ وامة ووزارات ومعاهد الدين الاسلامي: انتم شاركتم الانظمة وامريكا والكيان في الابادة الجماعية في غزة والابادة الاخلاقية في العالم العربي وصرتم من ضمن ضحاياه...كشفتكم غزة... فضحتكم..لابكم ولا بدينكم ولا بمواقعكم ووظائفكم الدينية..فاقدين للاخلاق: من اصغر امام وحتى اخر لقب ديني فارغ على عروش اهله..*لاتمارسوا لا الدعاء ولا التوسل ولا التسول ولا البكائيات على اطلال غزة:انتم تابعون للجلادين وجزء من ملايين ضحايا الابادة الاخلاقية..قَّصقصوا لٍحاكم وذقونكم فانتم اول واخر الطالحون وفي عصركم لن يكون صالحون..قتلتكم الردة والدناءة وعبودية الحاكم وقتلت معكم كرامة نصف مليار عربي وملياري مسلم ..عدد مزعوم دون اي اثر او اثبات!.. المثبت عدد ضحايا الابادة الاخلاقية فهم لادين ولا اخلاق لهم وهاهي غزة شاهدة العصر على سقوط ونذالة امة كلها وجلها ضحية الابادة الاخلاقية... هجرتهم الاخلاق الى الابد ولا داعي لايات قرأنية وتفاسير وبيانات لتبرير وتمرير هزيمة العرب وابادتهم اخلاقيا..لكم دينكم ودنياكم المهزومة ول غزة دينها ودنياها المقاومة..
لقد رضعنا الكذب حتى عسرعلينا الفطام لتبقى الامة كاذبة وخانعة ومهزومة فيما الحكام لا ينكرون تبعيتهم وتحالفهم مع القوى اللتي تدير وتنفذ حرب الابادة على غزة وما عليكم "للمثال وليس للحصر" سوا مشاهدة زُقم "وزير خارجية العمارات" وهو يحتضن قتلة غزة و يستضيفهم في افخم فنادق دبي وابوظبي وقارنوا منظر هذة النعجة ببسالة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة فرانشيسكا ألبانيزي *"فرضت واشنطن، الأربعاء الماضي، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي وبرّر وزير الخارجية الأمريكي الفاشي ماركو روبيو في منشور له على موقع إكس، العقوبات على ألبانيزي «لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومدراء تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين»، زاعما ما تقوم به ألبانيزي «حربا سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل»."..وزير الخارجية الامريكي الفاشي يعاقب البطلة البانيزي لانها امرأة شجاعة وصاحبة تقرير اممي عززت فيه بأكثر من 200 تقرير وبلاغ من دول وأكاديميين ومنظمات حقوقية توثق حقيقة أن أكثر من 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم ما وصفته بـ«اقتصاد الإبادة الجماعية» ضد الشعب الفلسطيني. شملت القائمة التي ذكرتها ألبانيزي عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل ومايكروسوفت اللتين تشاركان في عمليات التجسس وتزويد الاحتلال الفاشي بالبرمجيات اللازمة للمراقبة، إضافة إلى شركات الأسلحة، مثل لوكهيد التي تقدم القنابل والقاذفات، وشركات الآليات الثقيلة مثل كاتربيلر وهيونداي التي توفر الجرافات المستخدمة في تدمير البنى الفلسطينية.
للتذكير "وجدت هذه الشبكة العنكبوتية الهائلة من الشركات، في الإبادة الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين، فرصة ناهزة لتحالف يقوم على خصخصة متزايدة للحرب، وعلى التجريب المنفلت من أي وازع أخلاقي أو قانوني لتشغيل هذه الشبكة الجامعة بين منظومات السلاح والتمويل والمراقبة والتجسس كآلة متعاضدة للقتل، وكانت مؤسسة «غزة الإنسانية»، إحدى «إنجازات» هذه الخصخصة التي تتقلّص فيها القدرة على التمييز بين آليات القتل داخل الجيوش الرسمية وضمن الشركات الخاصة."... من بين الشبكات المشاركة مباشر وغير مباشر في الابادة في غزة شركات عربية كثيرة تديرها مؤسسات مدنية و عسكرية مثل مصر والامارات والسعودية وقطر والاردن..لاتنسوا ان هذة الدول كلها وجلها منطوية تحت قبة مايسمى بالجامعة العربية بقيادة القواد الاكبر احمد ابوالغيط.... رضاعة الكذب وعسر الفطام : بين الابادة الجماعية والابادة الاخلاقية المليونية ..... *كنا نقول في الماضي : لكم الله ياعرب! لكن كما يبدو حتى الله نفسة لايريد العرب ولايدرجهم في قائمة دينه واديانه...** نعم ..نعم..انتي ياغزة / لكي الله وشعبكي وملايين الصادقين حول العالم..تحية لغزة وشهداء غزة والضفة وابناء وبنات واطفال وشيوخ واهل غزة..صبركم وثباتكم اسطوري وبطولي بكل المعايير والمقاييس .....عتمة ماقبل الفجر حالكة وقاسية لكنها تسبق بزوغ خيوط النور والنهار...انه قادم..لا محالة....