logo
نيويورك..الامم المتحدة : خطة ترامب لإنهاء الحرب تشمل وقف إطلاق النار وانسحابًا تدريجيًا من غزة!!
24.09.2025

عرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة أميركية جديدة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، خلال اجتماع عقده مع قادة عرب ومسلمين مساء الثلاثاء، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80 المنعقدة في نيويورك.وأوضح ترامب أن الخطة تشمل "إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا تدريجيًا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإقامة نظام حكم جديد في غزة يقصي حركة حماس". كما نصت الخطة على "قوة أمنية تضم جنودًا من دول عربية وإسلامية، وتمويل عربي للإدارة الجديدة وإعادة إعمار القطاع، مع دور ما للسلطة الفلسطينية".وجاء ذلك بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي والقناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن ثلاثة مصادر شاركت في الاجتماع أو أُحيطت علمًا بمضمونه. ووفقا للتقرير، فإن هذه هي المرة الأولى منذ تولي ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي يطرح فيها خطة أميركية متكاملة لإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
*مبادئ الخطة الأميركية:
إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقف دائم لإطلاق النار.
انسحاب إسرائيلي تدريجي من قطاع غزة.
إقامة نظام حكم جديد في غزة من دون حركة حماس.
تشكيل قوة أمنية تضم جنودًا من دول عربية وإسلامية.
تمويل عربي للإدارة الجديدة وإعادة إعمار القطاع.
مشاركة للسلطة الفلسطينية في الترتيبات المقبلة.
ونقل أحد المشاركين عن ترامب قوله للقادة العرب إنه "من الضروري إنهاء الحرب بشكل عاجل"، مضيفًا أن استمرارها "يجعل إسرائيل أكثر عزلة في العالم مع مرور كل يوم". وأكدت المصادر أن ترامب ومستشاره في البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، طلبا دعم القادة العرب والمسلمين لخطة "اليوم التالي"، والالتزام بالمشاركة في تنفيذها.وعقد الاجتماع بمبادرة من ترامب وبمشاركة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وممثلين عن كل من مصر والسعودية والإمارات وباكستان وإندونيسيا.ونقل التقرير عن أحد المشاركين أن "العديد من المبادئ التي طُرحت هي نفسها التي عمل عليها صهر ترامب ومستشاره السابق، جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير".بدورهم، قدم القادة العرب سلسلة من الشروط لدعم الخطة، شملت "التزام إسرائيل بعدم ضم أجزاء من الضفة الغربية أو قطاع غزة، وعدم احتلال مناطق في غزة أو إقامة مستوطنات فيها، ووقف الانتهاكات في المسجد الأقصى، وزيادة فورية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع". وأكدت المصادر أن ترامب أوضح لهم أنه "لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية".
الشروط العربية والإسلامية لدعم الخطة الأميركية:
عدم ضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة الغربية أو قطاع غزة.
عدم احتلال إسرائيل أي مناطق داخل غزة.
منع إقامة مستوطنات إسرائيلية في القطاع.
وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
زيادة فورية في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي ختام الاجتماع، عبّر القادة العرب والمسلمون عن دعمهم للمبادئ الأميركية، والتزامهم بأن يكونوا جزءًا من خطة "اليوم التالي". وقال مسؤول عربي شارك في الاجتماع: "الجميع خرجوا من اللقاء مفعمين بالأمل. للمرة الأولى شعرنا أن هناك خطة جدية مطروحة على الطاولة. الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب، وأن يكون هذا الفصل المروع خلفنا، وأن نتمكن من المضي نحو مستقبل أفضل في المنطقة".
وعُقد اليوم اجتماع متابعة ضم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي للبيت الأبيض، ويتكوف، مع وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن، لبحث سبل تحويل المبادئ التي عرضها ترامب إلى خطة أكثر تفصيلًا وقابلة للتنفيذ.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطلع بشكل عام على المبادئ الأميركية، وأن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، أجرى محادثات مؤخرًا مع كوشنر وبلير حولها. ونقلت المصادر عن ترامب قوله للقادة العرب إن "الخطوة المقبلة ستكون عرض الخطة على نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل للحصول على دعمه".
ومساء الأربعاء، صرّح المبعوث ويتكوف بأنه "متفائل وواثق من إمكانية الإعلان عن نوع من الاختراق بشأن غزة في الأيام المقبلة". وأضاف: "عرضنا على بعض القادة خطة ترامب المكونة من 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط وغزة"، مؤكدًا أن الخطة تتضمن معالجة شاملة للوضع. وتطرق المبعوث الأميركي إلى الموقف الإيراني، قائلاً: "إيران في موقف صعب، ونحن نتحدث معهم ولدينا رغبة في التفاوض".
قادة عرب ومسلمون بعد اجتماعهم بترامب: إنهاء الحرب وإعمار غزة
وأصدر قادة الدول العربية والإسلامية المشاركون في القمة التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيانًا أكدوا فيه ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة بما يكفل إطلاق سراح المحتجزين، ورفض محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على أهمية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة، ودعم جهود إصلاح السلطة الفلسطينية، وضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. كما دعا إلى وضع خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع استنادًا إلى مبادرة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع الالتزام بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة لضمان إعادة بناء حياة الفلسطينيين.وجاء في البيان أن قادة الدول المشاركة في الاجتماع مع ترامب أكدوا "ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية"، معتبرين ذلك "الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم".
وجدد البيان "الرفض القاطع للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا"، مشيرًا إلى "الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة".كما شدد القادة على "ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس"، وأكدوا دعمهم "جهود الإصلاح في السلطة الفلسطينية"، وأضافوا "نجدد التزامنا بالتعاون مع الرئيس ترامب ونؤكد أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم".
وأكد المشاركون على "ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادًا إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلًا عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية"، مؤكدين التزامهم بالعمل المشترك "لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين".وختم القادة بالتشديد على "أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي".


www.deyaralnagab.com