روما..ايطاليا :مئات الآلاف يتظاهرون في مدن أوروبية دعما للفلسطينيين!!
05.10.2025
تظاهر مئات الآلاف في روما وبرشلونة ومدريد وغيرها من المدن الأوروبية السبت دعما للفلسطينيين وللمطالبة بإنهاء الحرب في قطاع غزة والإفراج عن ناشطين كانوا على متن أسطول مساعدات دولي اعترضته إسرائيل خلال إبحاره باتجاه سواحل غزة.وخرجت تظاهرات أقل حجما في دبلن ولندن حيث احتشد نحو ألف شخص على الرغم من دعوة الحكومة البريطانية إلى عدم التظاهر احتراما لمشاعر الجالية اليهودية بعد هجوم دام وقع الخميس خارج كنيس في مانشستر.وفي روما شارك نحو “مليون” متظاهر وفق المنظمين و250 ألفا وفق الشرطة في شوارع وسط المدينة وهم يهتفون “أوقفوا الإبادة”، في ظل حضور أمني كثيف.وقال دوناتو كولوتشي وهو قائد كشفي يبلغ 44 عاما “عادة لا أؤيد التظاهرات الكبرى لكن اليوم لم أتمكن من ملازمة المنزل”.ومع حلول المساء، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه إثر تعرضهم للرشق بالزجاجات والمفرقعات. وأفادت وكالة أنسا للأنباء عن اعتقال 11 متظاهرا.وتشهد العديد من المدن الإيطالية تظاهرات كبرى يوميا منذ اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي الأربعاء.وفي مدريد، تظاهر نحو 92 ألف شخص من أجل غزة، وفقا لأرقام حكومية. وقال الطالب ماركوس باغاديزابال البالغ 19 عاما “نحن، حياتنا ليست معرضة للخطر، يجب أن نناضل من أجل من يعانون حقا”.وفي برشلونة، جاب نحو 70 ألف متظاهر شوارع المدينة رافعين لافتة ضخمة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. أوقفوا تجارة الأسلحة مع إسرائيل”، وفقا لشرطة البلدية.وقال جوردي باس، وهو معلم يبلغ 40 عاما، “إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطي الشعب الفلسطيني بعض الدعم: رؤية العالم بأسره يحتشد تضامنا معهم”.وقالت مارتا كارانزا البالغة 65 عاما والتي شاركت أيضا في تظاهرة الخميس “توقعنا أن تتخذ الأمور منعطفا خطيرا اليوم”.وتقول مدريد إنه يوجد نحو خمسين إسبانيا بين الناشطين المحتجزين الذين كانوا على متن أسطول “الصمود العالمي”.وفي لندن، تجمع قرابة ألف شخص السبت في ساحة ترافلغار تضامنا مع مجموعة “بالستاين أكشن” (التحرك من أجل فلسطين) المحظورة، حسبما أعلنت مجموعة “الدفاع عن هيئات محلفينا”، الجهة المنظمة.وأوضحت إحدى المتظاهرات وتدعى تيسا وتبلغ 31 عاما “أتضامن مع الجالية اليهودية في مانشستر وأعارض الإبادة الجماعية في فلسطين”.وقُتل شخصان وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة جراء هجوم على كنيس في مانشستر بشمال غرب انكلترا فيما يعرف بيوم الغفران أو “كيبور” الذي يعد الأكثر قداسة لدى اليهود.وتمكنت الشرطة من قتل المهاجم، وهو بريطاني من أصل سوري يدعى جهاد الشامي ويبلغ 35 عاما.في هذا السياق، حض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر البريطانيين على عدم المشاركة في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، معتبرا أنه “وقت للحداد وليس مناسبة لإثارة التوتر أو التسبب في مزيد من الألم”.وأعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت 442 شخصا على الأقل بتهمة “دعم منظمة محظورة”.وفي دبلن، تجمع آلاف الأشخاص أمام البرلمان الأيرلندي لإحياء ذكرى مرور عامين على “الإبادة” في غزة، وفقا للمنظمين.وفي فرنسا، نُظمت تظاهرات لدعم أسطول المساعدات إلى غزة ولمطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بفرض “عقوبات” على إسرائيل من أجل رفع الحصار المفروض على القطاع.وفي باريس، سار المتظاهرون الذين قدرهم المنظمون بنحو 10 آلاف والشرطة بنحو خمسة آلاف، تحت الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات “عاش الأسطول” و”غزة، باريس معك”.وأعلنت حركة حماس الجمعة عن استعدادها لإجراء مفاوضات فورية للافراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار خطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وخاطبت هيلين كورون، المتحدثة باسم الوفد الفرنسي المشارك في أسطول الصمود، المتظاهرين قائلة “لن نتوقف أبدا! لم يصل هذا الأسطول إلى غزة، لكننا سنرسل اسطولا آخر، ثم آخر، حتى تتحرر فلسطين وغزة”.
www.deyaralnagab.com
|