logo
1 2 3 48333
الاحتلال يقتل فتى في نابلس … ويجرّف 135 شجرة زيتون!!
17.11.2025

*كتب سعيد أبو معلا...قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينيًا، فيما أصيب شاب آخر برصاص الاحتلال في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، كما أصيب عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. ويأتي هذا بينما واصل مستوطنون هجماتهم، حيث اقتلعوا نحو 135 شجرة زيتون في سلفيت وسط الضفة الغربية.وشيّعت حشود كبيرة في محافظة نابلس جثمان الشهيد حسن أحمد موسى (19 عامًا) إلى مثواه الأخير في مخيم عسكر شرق نابلس. وانطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في اتجاه منزل ذويه في المخيم، حيث أُلقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه.وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجرًا، وأطلقت الرصاص الحي في اتجاه المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب على إثرها فتيان، أحدهما بالرصاص الحي في الصدر واستشهد متأثرًا بإصابته، والآخر برصاصة في الظهر، ونقل إلى المستشفى.وسبق ذلك اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس من عدة جهات، واندلعت مواجهات في مخيم عسكر القديم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي في اتجاه المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء رأس العين والباشا والبلدة القديمة ومحيطها، ولم يُبلغ عن اعتقالات.وفي القدس، أفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة عامل يبلغ من العمر (26 عامًا) بالرصاص الحي قرب الجدار، ونقلته إلى المستشفى. ومنذ بداية العام الجاري استُشهد 15 عاملًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48 أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفق بيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. وفي الأشهر الأخيرة تعرّض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من قبل الشرطة الإسرائيلية بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثّق الاتحاد استشهاد 42 عاملًا وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.وفي سلفيت، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون من أراضي وادي قانا في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت. وقال مدير عام مديرية الزراعة في محافظة سلفيت إبراهيم الحمد إن الاحتلال اقتلع نحو 135 شجرة زيتون يزيد عمرها على سبع سنوات، تعود ملكيتها لثلاثة مزارعين من البلدة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات بحق الأراضي الزراعية في المنطقة.ووفق تقرير صادر عن «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 2350 اعتداء، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.وفي جنين، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل بلدة يعبد جنوب جنين لليوم العاشر على التوالي. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل يعبد الأسبوع الماضي بالسواتر الترابية، ما عدا المدخل الرئيسي، ومنعت دخول المواطنين وخروجهم منه، كما أجبرت عددًا من العائلات على ترك منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ولا تزال متمركزة فيها حتى الآن. وأضافت أن جنود الاحتلال أجبروا أصحاب المنازل المجاورة للمنازل التي حولوها لثكنات عسكرية على مغادرتها، فيما تستمر عمليات المداهمة لعدد من المنازل وتفتيشها.وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين، بينهم ثمانية من محافظة الخليل، من بينهم أب وثلاثة أبناء. وقال الناشط محمد عوض من بلدة بيت أمر شمال الخليل إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من البلدة، واعتقلت الأسير المحرر وحيد حمدي أبو مارية (55 عامًا) وأبناءه الثلاثة: حمزة (32 عامًا)، ومحمد (26 عامًا)، وخطاب (21 عامًا)، عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته. ومن الجدير بالذكر أن الأسير أبو مارية لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى ثلاثة أيام فقط، بعد اعتقاله الإداري الذي دام عامين.وفي الأغوار الشمالية، داهمت قوات الاحتلال مدرسة المالح في الأغوار الشمالية برفقة طواقم «مجلس المستوطنات»، حيث احتجزت موظف الخدمات فيها، وشرعت بتصوير المنشآت داخل المدرسة.وفي ملف هجمات المستوطنين، اقتحم عشرات المستوطنين مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، وحطموا أربع مركبات. وأوضحت بلدية سنجل أن مجموعة من المستوطنين تسللوا في جنح الظلام إلى المدخل الشرقي لبلدة سنجل فجر اليوم، ونفذوا اعتداء استهدف المركبات على أطراف المدخل الشرقي، حيث كسروا أربع سيارات وأعطبوا إطاراتها، في محاولة لبث الرعب بين الأهالي وإيصال رسائل ترهيب لأبناء البلدة الصامدين. وأشارت إلى أن ثلاث مركبات تعود للمواطن نعيم عصفور، وأخرى تعود للمواطن ناصر خليل. وقد وثقت كاميرات المراقبة تحركات المستوطنين الإرهابيين ولحظة تنفيذهم الجريمة والاعتداء المتعمد على الممتلكات. وأكدت بلدية سنجل أن هذه الأعمال لن تكسر إرادة أهلها، وأنهم صامدون ومستمرون في فضح ممارسات المستوطنين الذين يستهدفون البشر والحجر وكل ما هو فلسطيني.وفي رام الله، شهدت المدينة عمليات بحث امتدت لساعات عن خمسة شبان هاجمهم مستوطنون قرب بلدة بيتونيا، بعدما طاردوا مركبتهم رباعية الدفع حتى المناطق الجبلية المحيطة ببلدة بيت عور. وعاشت بلدة بيتونيا حالة من الغليان بعد فقدان الاتصال بالشبان الأربعة بفعل ملاحقة المستوطنين لهم، فيما تمكنت أطراف فلسطينية رسمية من تسلمهم في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد.
**القدس العربي


www.deyaralnagab.com