أحدث الأخبار
الاثنين 17 تشرين ثاني/نوفمبر 2025
1 2 3 48331
غارات إسرائيلية ونسف منازل في جنوبي غزة واستلام جثامين 15 فلسطينيا أعادهم الاحتلال!!
16.11.2025

غزة: نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح يوم الأحد، عمليات قصف وإطلاق نار ونسف لمنازل مواطنين فلسطينيين جنوبي قطاع غزة.وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن “طائرات الاحتلال شنت غارات جوية إسرائيلية جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع”، مشيرة إلى وقوع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس.وأوضحت أن “آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة شمال شرقي رفح جنوبي القطاع”، لافتة إلى أن “جيش الاحتلال نفذ عملية نسف ضخمة شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي غربي المدينة”.وقالت الوكالة إن “آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة باتجاه خيام النازحين في مواصي رفح”.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إنها تسلمت 15 جثمانا فلسطينيا من إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يرفع إجمالي عدد الجثامين المستلمة منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت إلى 330.ويأتي تسلم هذه الجثامين بموجب صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من ذات الشهر، والتي أفرجت فيها الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.وقالت الوزارة في بيان نشرته السبت، إنها “استلمت 15 جثمانا لشهداء أفرجت عنهم إسرائيل الجمعة، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.وتابعت: “يرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 330 جثمانا”.ومن بين إجمالي الجثامين التي وصلت القطاع مجهولة الهوية، أشارت الوزارة في البيان إلى أنه تم التعرف على 97 جثمانا فقط.ووفق بيانات سابقة لوزارة الصحة، فإن تل أبيب تسلم الجثامين مجهولي الهوية دون أسماء، وبعضها بلا ملامح بعد أن طمسها التعذيب الإسرائيلي.وتجرى عمليات التعرف على الجثامين عبر العائلات الفلسطينية التي فقدت ذويها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وذلك من خلال ما تبقى من علامات مميزة في أجسادهم أو من ملابس كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب الأجهزة الطبية المتخصصة.وأكدت الوزارة على أن طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المتعمدة، تمهيدا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق.وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا، وفقا لمعطيات “الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين” (غير حكومية).وأشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية في 16 يوليو/ تموز الماضي، يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت إضافة لتلك الجثامين، نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة، دون الإشارة إلى تاريخ احتجازهم.ووفق مراكز حقوقية فلسطينية، فإن عددا من أسرى قطاع غزة، الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال عامين من حرب الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023، استشهدوا تحت التعذيب.وخلفت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ونحو 9500 مفقود إما تحت أنقاض المنازل المدمرة أو ما زال مصيرهم مجهولا.!!

1