
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية قد تجاوز 796 ألف شخص منذ منتصف آذار/ مارس الماضي. هذا الرقم يعكس الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه سكان غزة تحت وطأة العدوان المستمر.في الأسبوع الماضي فقط، سجلت الأمم المتحدة حوالي 17 ألف حالة نزوح جديدة، مما يدل على تصاعد الأزمة الإنسانية. نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، دانييلا غروس، أكدت أن النزوح القسري يزداد بشكل ملحوظ بسبب الهجمات المتكررة.95% من حالات النزوح القسري تحدث في مدينة غزة، حيث يفر السكان من الأحياء الشرقية إلى المناطق الجنوبية والغربية هربًا من القصف العشوائي. هذا النزوح الجماعي يعكس الخطر المتزايد الذي يواجهه المدنيون في ظل تصعيد العدوان.منذ 11 آب/ أغسطس، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا على حي الزيتون في غزة، مستخدمًا أساليب قاسية مثل نسف المنازل بواسطة روبوتات مفخخة، بالإضافة إلى القصف المدفعي وإطلاق النار العشوائي.في 8 آب/ أغسطس، أقرت حكومة الاحتلال خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الفلسطينيين في المنطقة.مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أشار في تقريره إلى أن 88% من مساحة قطاع غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية، مما يعني تهجير قسري للسكان الفلسطينيين.منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.الإبادة خلفت أكثر من 62 ألف شهيد و157 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من المدنيين.!!
