
في تطور هو الأبرز من نوعه منذ سنوات، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ، عن تمكن عناصرها من انتشال جثة الضابط في الجيش الإسرائيلي هدار جولدن، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.ويشكل هذا الإعلان، تحولا جوهريا في ملف الأسرى والمفقودين. يعد مصير الضابط هدار جولدن، وزميله أورون شاؤول، من القضايا الأكثر حساسية وتعقيدا في إسرائيل منذ فقدان آثارهما خلال الحرب على قطاع غزة عام 2014.وتصنف إسرائيل جولدن كـ "قتيل في المعركة محتجز رفاته"، وتضع استعادته كأولوية في أي مفاوضات. ولطالما رفضت حركة حماس تقديم أي معلومات مجانية حول مصيره، رابطة ذلك بشروط تتعلق بتبادل الأسرى.جاء الإعلان مقتضبا ولم يقدم تفاصيل إضافية حول كيفية تنفيذ عملية الانتشال أو المكان الدقيق الذي عثر فيه على الرفات داخل مدينة رفح.ويأتي هذا الكشف، الذي لم يصدر بشأنه أي تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي، ليضيف معطى جديدا على المشهد الميداني والسياسي المتوتر أصلا.وكشف مصدر قيادي في "كتائب القسام" عن معلومات إضافية مهمة، حيث تم انتشال رفات ستة شهداء فلسطينيين من نفس المكان الذي استخرجت منه جثة الضابط هدار جولدن في مدينة رفح.يأتي هذا التصريح ليضيف تفاصيل جديدة بعد ساعات قليلة من إعلان "القسام" الرسمي عن تمكن عناصرها من تحديد مكان جثة جولدن وانتشالها.يعد ملف جولدن، الذي فقد في رفح عام 2014، أحد أهم ملفات التفاوض غير المباشر بين حماس والاحتلال طوال السنوات الماضية. وانتشال جثث الشهداء السته من نفس مكان انتشال جولدن يطرح امكانية ان جولدن قُتل مع حراسة في قصف اسرائيلي استهدف هذا المكان!!

