أحدث الأخبار
الخميس 02 تشرين أول/أكتوبر 2025
11376 1377 1378 1379 1380 1381 13821386
خاطره .. ديار الوطن

صحوت ذات يوم فوجدت نارا ملقى الى جانب خشبته كان صدره عاريا وهزيلا, وكانت عيناه مغلقتين, لم اجد الغزال, كان قد مضى, اغلب الظن , خلال الليل, وبعد ان قضى نار.. قمت من مكاني ووقفت امامه, كان قد انتهى من لف تبغه فأشعلت عود الثقاب وانا اسأل : ترى اين ذهب الغزال؟, وعلى الضوء الشاحب لعود الثقاب رأيت وجهه كما كان دائما : هزيلا قاسيا وباردا, وتحركت شفتاه : .. ذهب ليموت عند اهله .. الغزلان تحب ان تموت عند أهلها.. الصقور لا يهمها اين تموت !! [غسان كنفاني .. قصة الصقر]


1