أحدث الأخبار
السبت 05 تموز/يوليو 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


118 19 20 21 22 23 24200
محمود إدلبي (لبنان)
25.10.2021 - 15:00 
يحبون الساسة حتى الثمالة

يحبون الساسة حتى الثمالة
وأستغرب يضع صورة السياسي أيقونة على كل أوراقه وتنام هذه الصورة في كل مكان
لأني أراها ولا أعرف إن كانت تنام أيضا في ضميره وقلبه...
وصاحبنا هذا لم يفهم ولم يستوعب...
والوطن موسيقى بدون كهرباء والوطن أغنية بدون ماء...
والوطن في قلبه جيش من النفايات...
وينشأ الطفل في الظلام فلا يفهم الموسيقى...
ولا يرتوي من الماء ويمرض ولا يجد طريقا الى المستشفى هذه قصتنا في الوطن...
ولا نستطيع أن نصف من يحكم الوطن...
لأن كل فرد منا يدافع عن من يحبه بالرغم من أننا لا نعرفهم ولا نفهم وانتماءاتهم...
والغريب اليوم النائب أو الوزير يتحولوا فجأة الى خبراء في الطبيعة...في علم الجيولوجيا... في علم الأنهار...في علم الفلك...في علم النفط...
وإذا سألت أحدهم مَنْ يحاسب مَنْ يقولون لنا لقد عملنا لجنة...كلفنا لجنة...
ألفنا لجنة...وما زلنا لا نرى ولا لجنة تعمل...
إهتمامه الأول لأن يبقى نائبا أو وزيرا...
نحن في الحقيقة بحاجة إلى وعي أكبر ونضج عميق...
وأن ندرك ماذا نحن بحاجة إليه اليوم قبل الغد...
لا بد أن نتضامن لنتخلص من النقص الذي نعانيه في الذات...
النُشَطَاءْ عليهم أن يولوا وجوههم واهتماماتهم إلى تثقيف هذا الثائر...
والثقافة هي الجسر الحقيقي لنصل الى مجتمع بدون شوائب ولا أضرار
لنفكر بعقل وإيمان...
ما لك لك...وما عليك عليك...وما للغير لهم هو لهم وما عليهم عليهم...
في الحقيقة لقد تعاظمت في مجتمعنا الظلمة...والظلمة يا صاحبي قاسية...
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
15-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
24.10.2021 - 17:21 
طبيب من بلاد الياسمين

طبيب من بلاد الياسمين
حب المال أم حب الإنسانية
واليوم أدركت لماذا شجرة الياسمين في بلاد الياسمين حزينة تبكي
ماذا حدث لجدران الضمير في هذا الكائن الذي كنا نظنه جميلا
هل هو سجين مرض أو يعيش على أنقاض عمر هربت منه الإنسانية
والمؤلم أنه طبيب...وكنا نأمل أن يكون إنسانا قد أقسم
ولكن في الحقيقة نسأل على ماذا يقسم الطبيب
وبما أننا ليس لنا شأن في الطب ولكن نلجأ للطبيب إذا كنا بحاجة إليه
هل كل الأطباء على شاكلة ذلك الطبيب في بلاد الياسمين الذي أنا بصدد الكتابة عنه
وطبعا أطباء بلاد الياسمين...ونحن عندنا أطباء يعيشون في القلوب...وفي الضمير
نعرفهم ونعرف إنسانيتهم وندرك أن التاج على رؤوسهم
هل مفروض الطبيب يعيش ويجمع المال على أنقاض الإنسان
وإذا جاءه مريض وكان بأمس الحاجة إليه فلماذا يُفَجِّرُ زلزالا في جسده وعالمه
فالطبيب هنا عليه أن لا يحمل في طيات ضميره وأخلاقه ومبادئه فأسا ولا معولا ولا خنجرا...وليس المطلوب منه أن يحمل لنا حمامة سلام لجسدنا
بل أن يدق الحقيقة في وجداننا وتكون الدقات بقلب مليء بالحياة
نحن لا نطلب منه أن يخرجنا من الظلمات إن كنا نعيش تلك الحالة
أنا سألت العيون هذا السؤال وبلا قيد...ويجب أن يكون الجواب كالفجر نقيا
سمعت القصة جاءت من بلاد الياسمين فاهتزت القلوب الجميلة
والحزن كالجبال مشى فوق كل شبر من عالمي وطبعا سكن ضميري
أين النبل في قلب وعالم وضمير ذلك الإنسان
طبعا هناك من سوف يدافع عن ذلك الطبيب ليس حبا بل إكراما لباقي الأطباء
هنا نعترف بحق وحقيقة كل الأطباء ناضلوا وسهروا وكانوا عونا للإنسان
ولكن تنهدات سيدة بلاد الياسمين كُدْتُ أن أسمعها وأنا في البلاد البعيدة
لأن الساعات بل حتى الثواني كانت تدق القلب ثقيلة بل مؤلمة
وهنا مليون سؤال زحف الى البال وهذه الأسئلة كانت كالطوفان
كان في عينيَّ سيدة بلاد الياسمين ثقل وشيء من الضبابية فلا ترى الوجوه الجميل
ولا الحقول الغير موجودة...وكان لا بد من زيارة الطبيب وهم يعرفونه حق المعرفة
ووجدوا عنده طوق النجاة لهذه المشكلة...عملية في العينين الجميلتين
لا يهم وتم تحديد الموعد...ولكن الطبيب طلب الأجر أن يدفع له بالرغم
من أن الموعد بعيد... إنها وجهة نظر عند هذا الطبيب النبيل
أو خوفا أن يغير المريض قراره...ووقف الطبيب شامخا يستلم المبلغ
وتم تسليم المبلغ للممرضة فقال لها وهي تطيع الأمر...تأكدي من أن المبلغ كاملا
هذا الشموخ يعذب الضمير...ويقتل في المريض رحمة ذلك الطبيب
وهل في حقيقة الأمر كل عيون الأطباء تطير الى المال
والواقع لا نعرف من يهزم الإنسان في هذه الحالة
ولكن مهما تكون هذه الحالة فهؤلاء الأطباء في النهاية ليسوا ريح سوداء
تحياتي لكل طبيب يعيش القسم والإنسانية
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
07-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
21.10.2021 - 13:48 
كبرنا...وكبرنا...وفجأة



كبرنا...وكبرنا...وفجأة
الكل في يوم ما سوف يكبر...هي رحلة العمر...
وعليك أن تهضمها من اليوم الأول في حياتك...عندما تتعرف على الشارع...
صحيح أن الأقدام سوف تكسر أشياءً كثيرة في سيرها في الشوارع...
وممكن هذه الأقدام سوف تعود الى البيت موحلة...
ومع كل هذه الحكايات يبقى هناك خوف من مجهول...
ظل خفي أسود من جانب حياتك...
وهذا الظل سوف يتابع زحفه الى حياتك مرغما...
ولا يغيب عن بالك أن الحياة دهاليز...والمشاعر صفراء وسوداء وخضراء...
وحتى لو جاء الصباح لن تتبين حقيقة الوضن بالكامل...
في البداية الإحساس يكون في الأعماق إحساس مليء بالفرح والبهجة...
أنت في عزة الشباب والحياة حياتك قوية ومليئة بالإرادة...
وفجأة مع مرور الزمن...والزمن سريع للغاية تشعر بالباطن أن هناك شيء ضائع...
كنت طفلا وكبرت وكنت نشيطا وفجأة تستوعب بأنك كبرت وعليك النزول الى الحياة...
عليك أن تكافح...وتعمل...وتصارع...وتحارب...
وتصل أذنيك أصوات كثيرة تعرف منها والبعض لا تستطيع أن تعرفه...
وفي كثير من الأحيان ترتعش عينيك فلا تعرف السبب...
ولكن طالما أنك ما زلت قويا لا تمل من متابعة العمل...
وتتغير بشرتك بعض الشيء...كنت أبيض اللون والآن بشرتك تحولت الى اللون الاسمر...
ولكن تذكر طوال هذه المسيرة وأنت في قوتك الحقيقية...
هناك من يذهب الى الفراش ولكن للأسف لا يستطيع أن ينام...
وأيضا فئة تأكل ولكن وأيض ا للأسف لا يستطيعون أن يهضموا الطعام...
وفي حياتك أنغام كثيرة وضحكات وفرح وفجأة تتفجر فيك بأن هناك من يضحك
ولكنه في الحقيقة بعيد عن الفرح لأسباب كثيرة...
نعم حروف جديدة في عالم كل إنسان ونحن نتغذى من الشمس ومن القمر...
نتعلم من التاريخ ولا نحبه وننتفض في وجهه لأنه مشوه...
وهنا يأتينا الدجى ليخبرنا بأننا كبرنا وهكذا يكون الدمع تحت الإبتسامات...
نعم الحياة أسرار وفيها اليقين ومنها يخرج الحنين...
نفتح هنا بابا ونغلق هناك آخر...
كل ما يكون هذا الكبير بالسن يتألم أمامنا وفي الحقيقة نحن من يتعذب...
كل الأشياء تناديهم ولكن لن يلبوا النداء...
تراودهم أبعادا كثيرة ويعيشون التيه وهم بيننا...
لا تعيش والظلمة في عينيك...
كلنا على هذا الدرب...علينا من الآن أن ننقش في حياتنا ألف نجمة...
وعلينا أن لا نعيش الغموض...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
20-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
18.10.2021 - 14:47 
الحياة وأسرارها

الحياة وأسرارها
كان لا بد أيضا أن نتابع أرض الحياة وظلها وغِناها وفقرها...
فالحياة كجدول في الحقول والبراري منا من يسمع جريانه...
ومنا لا يهتم حتى لماذا تكبر السنابل وشجرة التوت والنخيل...
في الحياة هناك أناس لا يعيشون حقيقة الحياة...
تراهم يعملون وممكن يخرجون الى الحياة مميزين ولكن حياتهم ليست حقولا...
والسر أن عندهم البسمة إختفت لسبب ما...
فالحياة لها منابع كثيرة منها الإبتسامة سرها أنها تخبر الجميع بأنك على قيد الحياة...
الإبتسامة تكشف لنا أن نفسك راقية وأنك تنتمي الى مزارع من ينابيع الحياة...
إذا ليس علينا أن نترك الإبتسامة تفارق وجهنا بالرغم من كل الظروف...
وفي الحياة عليك أن تتمسك بيديك بقوة وتعمل من أجل البقاء نزيها وقويا...
يد الآخرين مهما تكون قوية سوف تتخلى عنك في ظرف ما...
وتذكر أن الإبتسامة أنواع كثيرة ولكن إياك من إبتسامة السخرية...
ودروب الحياة كثيرة ومتشعبة...
هنا درب يموت فيه الربيع وملئ بريح صفراء والعروق صدى...
وكيف تريد الربيع أن يولد في القلب ونحن ندفن أنفسنا في الداخل ونحن أحياء...
دع الربيع أولا أن يولد في الدم في دمك...
لا تخاف الشمس لأنك سوف تثبت بأنك حيا يرزق...
أُخطو الى العالم واترك الهوى يكبر وقبل أن تحن إليه هو سوف يحن إليك...
حطم الفراغ ولا تترك النجوم تغيب عنك في الليل...
ولا تدخل كهوفا لا تعرفها...
دائما كن بكامل إناقتك وبهذا تملأ الفراغ في ذاتك وإبتعد عن الأشياء الداكنة...
ولا تكن إلى جوار من يعيش دائما أنينا في الحياة بدون سبب...
وإذا ركَّزَ الحقد خطاياه في طريقك فتوقع صقيعا في قلبك...
وإياك ثم إياك أن تُضْرِمْ النار في حبا لك...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
18-10-2021


محمود إدلبي (لبنان)
16.10.2021 - 14:36 
كُنْ صديقي

كن صديقي
الحياة في حقيقة الأمر جميلة بالرغم من الشوائب...
وهناك سوء تفاهم من فهم الحياة على حقيقتها...
لأن في حقيقة الأمر القلوب مختلفة والعقل أيضا...
هناك سنبلة إلى جانب الطريق وأنت تمر بها فلا تلاحظها...
وهناك ثوب في أحد المحلات فيعجبك ولكنك لا تستطيع أن تشتريه...
ومنهم من يتعايش الرياح ويحبها في الصباح ولكن في المساء يغضب...
ونعرف من يكافح من أجل أن يجد بيتا يطل على البحر...
وصديقي كان يمتدح الصخور والجبال والوديان...
كل فرد منها له جذور مختلفة عن الآخر...
وهنا المشاعر تضج حتى تطلب الخروج الى جهة لم تكن تركز أنها هنا...
وجارتنا كان الزرع ينبت في جفونها كأنه أجنحة ترفرف سعيدة...
وأنا أجد على ضفاف حياتي صديق صدوق صادق يطوف هنا وهناك ولا ينتهي...
إن وجد الى جواري أو كتب لي كانت السماء الزرقاء جبهة لي...
وإذا جاء البرد أشعر وكأنه معطفي...
موعده إن جاء فهو إنتصار لي وفيه تسكن الزرعة الخضراء...
فيه أحس وإن كتب حرفا بأني في الوطن الجميل وأني بخير...
الحياة حقول هنا محروثة تنمو فيها أروع المحاصيل وعاشت مع أجيال كثيرة..
وأيضا الحياة هناك حقوق مرتعشة مشتعلة ببقاية أعشاب برية لأن صاحبها لم يكافح من أجل أن تبدأ الحكاية الجميلة على هذه القطة من الأرض...
هنا فنان يعيش الحياة بهدوء وسكينة ونسيج من العلاقات الطيبة مع من حوله...
حتى من من في البعيد الذي عرفهم عبرى الحرف والكلمة...
وهذه صديقتي عرفتها من خلال الحرف والكلمة وأيضا من البلاد البعيدة
التي تعيش وتتنفس لهيب من لا يخافون الله ولكنه كالوردة في حروفها وكلماتها
تسكن الحياة وحى جارة للزمن وفي يومها يتدفق الشفق مطرزا بألف حلم وحلم...
فلا تثور ولا تحزن...اليوم نعيش الألم وغدا تأتينا موجات من السعادة...
ولا بد لهذه الشتلة أن تخرج الى حيز الوجود ولا بد لتك الزريعة أن تموت
في فصل وفي زمن وفي فترة ما من الحياة...
ولا تستغرب يا صاحبي ممكن الذي تحبه اليوم في فترة ما سوف يختفي ذلك الحب
من قلبك وحتى من وجودك فلا تغضب إنها الحياة...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
16-10-2021

حسن عبادي (حيفا)
14.10.2021 - 15:13 
تواصل

تحيّاتي
هل تغيّر بريدكم الإلكتروني؟؟
**الجواب..لا

محمود إدلبي (لبنان)
08.10.2021 - 12:10 
عيد ميلاد جاء حزينا

عيد ميلاد جاء حزينا
من أجل أماكن كثيرة نكتب ومن أجل أناس كثر نتحدث...
نكتب ونحن نحمل أحزانا...ونغرد لنستقبل الليل...
ونهمس ولكن بدون صراخ من أجل سنبلة نشتهيها ضاعت في البراري...
وكثير من الأوقات ننسى أن نشرب قهوتنا...
حتى يأتي الربيع ولا نتغزل به لأننا نكون في عالم آخر...
واليوم وهذا اليوم بالذات أحببت أن أتأخر في النوم...
ولكن الأصوات والهمسات إستيقظت في داخلي تهمس إنهض من نومك...
اليوم علينا أن نفرح كثيرا وأن يكون عندنا مهرجانا من الغبطة والسعادة...
نهضت وشربت قهوة الصباح وجلست الى قلمي فلم أجده...
وكأنه قد إختفى بين الزهور والياسمين والزنبق ليغتسل...
حتى القلب شعرت بأنه قد غير دقاته وينتظر...
نعم ينتظر أن أعود الى قلمي وأترك له المجال لأن يكتب ويغرد ويغني...
نعم القلم عَلَمَنا الكثير ولم يسلب منا الحياة...
وهنا أحببت أن أكتب الكثير عن الحب الأخضر...عن السماء الزرقاء الصافية...
وكنت دائما أسأل ذاتي هي نعمة هذه السيدة التي أكتب عنها ما الفرق بينها
وبين السماء والحقول الخضراء والبساتين المليئة بالزهور...
وأنا اليوم وأعرف بأنك حزينة ويكلل عالمك الألم من جميع الجهات...
بالرغم من كل ذلك جئت أرسم بالحروف والكلمات أخبر كل الطيور
وأوراق الشجر الأخضر أن اليوم هو عيد ميلاد سيدتنا التي تعيش الهم والحزن والألم...
لماذا سيدتي كل ذلك منقوش في حياتك...
ولكن سعداء لأنك لم تسقطِ وإستيقظَ الدجى في عالمك...
نحن ندرك بأن الله قد وهبك قلبا كبيرا وهذه النعمة الكثير منا يشتهيها...
عيد ميلادك اليوم يعادل الدنيا لأنك في عالمنا أنت مساحة الدنيا...
فعيد ميلادك حب حقيقي في عالمنا...عيد ميلادك بالنسبة لنا ياقوت وزمرد...
كل عام وأنت بخير سيدة البيسارية تلك القرية النائمة فوق التلة سعيدة بك...
وفي عيد ميلادك أنا أطلب شيئَين أن يعطيك الله الصحة والعافية ويزيد في عمرك
ويعطيني العمر لأن أعود وأكتب لك أيضا في عيد ميلادك القادم...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
07.10.2021 - 14:07 
اليتيم

اليتيم
في كثير من الأحيان ننسى أشياءً كثيرة وتغيب عن بالنا قِيَمْ وتعاليم...
حتى لو كنت تغتسل بأموال الدنيا فلا تنسى أن تعود الى ذاتك بين الحين والحين...
إن كنت لا تتألم فهذا لا يعني أن الألم غير موجود في الوجود...
ترى الشمس ذهبية الشعاع تمشي في الصباح على جسدك وثيابك...
وأنت أيضا تتناول فطورك بهدوء وسعادة وتقرأ الجريدة...
وفي الحياة وفي كثير من الأحيان تشعر وكأنك إمبراطور في حياتك...
عرشك حدائق وبساتين وفواكه وسنابل قمح...
ولكن قف مكانك وفكر وحدق في الوجوه التي تمر بك جيدا...
الغيوم تملأ قلب هذا لأنه ظلم إنسانا ما فكيف إذا كان ذلك الإنسان يتيما...
وهناك من بقي في حياتهم ساعات قليلة وهنا تذكروا بأنهم أكلوا مال يتيم...
هل على اليتيم أن يعيش داخل سجن لأنه حُرِمَ الأب والأم...
ولكن لا ننسى أن في داخله حياة سعيدة وجميلة...
وفي الحقيقة هو ليس في زنزانة حقيقية...
إذا فعلينا أن لا نُبَدِلْ حياته من الفرح الى الكآبة...
علينا أن نحبه حتى نعطيه قوة الوجود في الحياة...
اليتم إنسان من لحم ودم...
وإذا درسنا الموضوع من كل الجوانب ندرك بأننا في نهاية الأمر كلنا يتامى في هذه الحياة...
من قرأ القرآن الكريم سوف يشعر بهذه الحقيقة وعلينا دائما أن نتذكر بأن اليتيم يجب أن يكون أيضا في إهتماماتنا وخصوصا هذه الأيام فاليتامى كثر لأن الظلم عَمَّ العالم...
كن ثائرا بجانب اليتيم...كن شهما الى جوار اليتيم...كن كريما...كن أبا وأخا أيضا...
تريد أفقا مليئا بالغيث من الرحمن إبحث عن اليتيم..
كانت والدتي رحمها الله تقول لي وأيضا والدي رحمه الله يهمسان في سري...
أكرم يتيما في حياتك يكرمك الله...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
05-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
05.10.2021 - 14:11 
شجرة الياسمين


شجرة الياسمين
هذا الصباح لي همسة الى شجرة الياسمين لأني أعتبرها نعمة...
وسوف قلبي أولا يسألني كيف هي نعمة وبصرك اليوم بعيد...
في الحقيقة أنا أمشي على قلبي ولا أمشي على شجرة الياسمين...
لا يهم ما هو أصلها المهم أنها من خلق الله أولا...
أكاد أحترق وأخبارها تصل إليَّ بأن هناك شجرة في ضيق من أمرها...
وأيضا يُكَبِلُني القلل وهي من تحيا عادة في بلاد الياسمين...
ولكن كانت هناك شجرة في حديقة الأستاذ ولا أعرف لماذا اقتلعها...
لا يهم ذلك والسؤال ليس في محله لأني فقط أحببت أن أعرج الى هناك...
كان طريقي إلى شجرة الياسمين هوى من نوع آخر...
بل حتى مرفأ لمن يريد أن يعيش الهدوء والسكينة...
وفي التكرار الى زيارة شجرة الياسمين لن تمل من عادتك هذه...
ولكن هذه الشجرة هذه الأيام رقصت في عالم غير عالمها...
جفونها خائفة من التلاشي ومن كل الجثث التي هنا وهناك لأنها لا تميزهم...
هي مقتنعة بصورة رُسِمَتْ لها قصرا وبشيء من الظلم...
فتحولت الى شجرة حزينة دون أن تدري ذلك...
عاصفة عوجاء أدمت وقتلت ذلك الجميل ونسيت كل الحب والحنان...
هل هذه الريح حلم غبي نبتتْ ولا تعرف الحب الحقيقي ولا مصدره...
نعود الى شجرة الياسمين سيدتنا...
هي منجم من الحب والحنان وتلك الريح هوجاء أكلت السعادة من هواها...
حلما عاشته ولكن ليست بثقافة الإنسان الذي يطلب الخير لذاته أولا...
حتى بريق العيون تحول الى شوارع مليئة بالضباب...
عاشت تلك الشجرة كالعصافير والريح من حولها عاشت قساوة القلب...
والغريب أن هذه الشجرة لم يسعفها ما تعلمته طوال السنين أن هذه الريح هي
في حقيقة الأمر غبار سوف يغادر أفقها ولن يترك لها إلا الضياع...
وبما أنها شجرة ياسمين كانت تنام وتظن بأن الأشياء حولها ستنام أيضا...
ولكن تلك الريح كانت قاحلة وبصورة بشعة وللغاية...
الكل دندن حولها مرارا وطويلا ولكن والغريب أنها لم تسمع أجراسهم لأن تلك
الريح ترسم لها وفيها عالم أعمى لا يرحم...
صاحبي من اليمن السعيد كتب لي يا أخي هل حقا هذه شجرة الياسمين...
وصديقي من العراق همس في سري هل هي أغنية حب لم تكتمل...
وضج إنسان من لبنان هل فقدت الطريق في أغنيتك...
أما أنا كنت أغرق في بحر غريب فالجرح عميق بالرغم من أنه جرح يعيش
في زحمة من جراح مجنونة هنا وهناك....
والآن أعانق أحلامي المسافرة إلى شجرة الياسمين وأتمنى لها الخير والعودة
الى العقل واليقين وأن تمسح جفونها من القلق...
ومن جديد عليها أن تعطينا الزهرة البيضاء الغنية بالحب والطهارة...
نعم هناك دائما نقطة من الشفق تأتينا لتنير حياتنا...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-09-2021

محمود إدلبي (لبنان)
04.10.2021 - 12:47 
وشوشة غريبة


وشوشة غريبة
قضيت طويلا في ساعاتي من الصباحي وكأني أعيش ثلجاً في عالمي...
أشياء كثيرة تنتهي في بضع ثوان وأنتَ في واقع الأمر تختار بين هذا وذلك...
ولكن تلك الوشوشة كانت عن غير الحقيقة...الكذب ...هل نعيش كذبة ما...
في الصغر كانت الروح بحاجة الى ثقافة من نوع آخر...
وعندما كنا نتجول بين الكلمات لا نفهم أكثرها وبما أن السؤال كان في الكثير من
الأمر صعب فكنا نتمرغ بما نعرفه...
مهما تعيش بين الكلمات والحروف تبقى بحاجة إلى الشرح والتفسير...
نعم ممكن أن نكون هنا في عَمى من البصيرة...
ولن تُبْصِرْ النور إلا إذا طلبت مساعدة من إنسان آخر تثق به...
وتسأل اليد الممدودة للحق والصدق والإخاء...
وفي الحقيقة الجميع بحاجة الى القليل من البكاء للوصول الى الأشواق...
وَقِفْ في نصف الشارع لأنك فقدت العنوان ولا تعرف الوصول...
والكائنات الحية هنا متلاصقة كل في طريق مختلف...
وهذا إنسان تعرف من وجه أنه حزين...تسأله هل تعرف الطريق...ينظر إليك...هل تريد مساعدة يا صاحبي...
في الحقيقة أنا لست بصاحبه فلا يهم هل تستطيع أن تشير لي الى مكان ما...
وبين الهواء ودخان التبغ الذي يدخنه وضوضاء الشارع رسم لي معالم المكان...
وأكملت الطريق...وغابت عني أكثر الوجوه وأيضا وجه صاحبنا...
ووصلت الى المكان وفي الحقيقة لا أعرف أنا أخطأت العنوان أم أنه لم يكن صادقا...
وأغرقني التعب...ورميت نظراتي هنا وهناك وها أنا الآن أستغرق في هلوستي...وكان السؤال الغريب... لماذا رسم لي الخريطة الخطأ هل هو أخطأ أو أنه أراد أن يثبت لي أنه يكذب...أقنعة كثيرة هنا وهناك...وأيضا وجوه مليئة بالصمت موغلة بأفكار لا يعرف صاحبها التفسير...أشياء ترتمي هنا وهناك فارغة حتى من الحقيقة...
واليوم بكيت بحق وحقيقة...إنسان يأتيه الرزق وهو لا يعمل...ممكن أن يكون إنسان طيب أو أن من حوله هم الطيبون فيساعدوه...ولكن هناك عيون مليئة بحب المعرفة...
ولكن هذه ليست معرفة هذا تدخل في عطاء الله يريدون أن يعرفوا من أين يأتي الرزق
لهذا الإنسان...ونسوا أو تناسوا بأن هذه ليست لعبة...وغاب ما في ذهنهم أنهم هؤلاء وبالرغم من أنهم يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن بأن الذين يسألون عنه لا يجوز...غير أخلاقي...فالأجدر بهم أنهم أيضا ممكن المساعدة فلما لا...ولكن هنا تسقط كل الأبعاد وتبدأ الثرثرة الفارغة فتراهم قد تعروا من مشاعرهم الحقيقية ونسوا بأن هذا الإنسان
ممكن أن يكون أخ لهم وهو بالفعل أخوهم ولكن هل مات ذلك الشعور في داخلهم...
والحقيقة المرة أيضا أبعد من كل ما جاء يفقد الجمال في داخلهم و يتابعوا السؤال
هنا وهنا وكأني بقلبهم قد تحول الى صخرة تريد أن تعرف من يضع في راحة ذلك
الإنسان المساعدة ونحن نعرف وقيل لنا وعلمونا إذا أعطيت فلا تدع يسراك تعرف
ما فعلت يمناك...ليت ساعة الضمير تدق في حياة الإنسان الغبي الفضولي...
إنها الحياة وإنه الإنسان...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-010-2021