يا رب رضاك ..
جئتك يائسا الإ من غيث غفرانك ..
وعظيم عفوك .. وجود عطاياك ..

كل الشكر لهذا الموقع الاخباري الرائع وعالي المهنيه والغني بالمواضيع والتحليلات والمهم انه موقع عروبي من الطراز العالي القيمه..شكرا لرئيس التحرير والفريق العامل في ديار النقب والعرب.

لسنا عرباً ولسنا فرنسيين، إذا غابت الهويّة غاب الانتماء وإذا غاب الانتماء غاب الضمير وانعدمت المسؤولية وتفشّت الفوضى ودارت العجلة إلى الوراء، والنتيجة جهل ثم جهل ثم جهل ثم دمار ذلك المجتمع!
منقول

إلى أمي ....
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!

ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبل غسيلٍ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ

مقولة الشاعر (التركي) ناظم حكمت: إذا لم تحترق أنت.. إذا لم احترق أنا.. فمن سيضيء الطريق؟».

إني كما الحياة وحيدة خالية من الفرح الكامل مليئة بالضياع الاسر ....

لا تجعل عمرك يقف انتظارًا لأحد ولا تقضهِ ندمًا على مافات ولا تأسف على جميلٍ زرعته ولم يُثمر ولا تحزن على أمرٍ كتبه الله عليك

في هذه الايام حلت الذكرى التاسعة عشر لرحيل والدي الشيخ سلامه سلمان الهزيل حيث رحل المرحوم عن هذه الدنيا في تاريخ 22.9.1997 وقد شيع الى مثواه الاخير بتاريخ23.9.1997.. .رحمك الله ابوسالم ضو لم يطفئ نوره بعد تسعة عشر عام من رحيلك ورب ذكرى قربت من نزح ورحل الى الابد...تحيات خاصه في ذكرى خاصه. ذكرى رحيل الشيخ الجليل والقاضي العشائري الشهير الشيخ سلامه سلمان الهزيل.

تحيه الك دكتور شكري يا ابن فلسطين المقدام وتحيه ل ديار النقب بكل حلتها وفحواها الفلسطينيه والعربيه. احرار الامه واقلام الشرف