بقلم : ميمي قدري ... 19.08.2012

***
تتماوج ذؤابات الطيÙ
Ùˆ تتسابق مع ألوانÙها السبع
سبع أمنيات٠وروØÙŒ ÙˆØÙŠØ¯Ø©
تقبع مع ظÙلي ÙÙŠ مكانها
تتلÙـَّت يمينا ويسارا
على غَـيهَـب٠قÙـبلة٠طا٠اليراع٠ØÙˆÙ„ـَها
ونسيَـني وارتØÙ„
تنتظر ظهوره وسط ØØ´Ø¯ Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… الأدعـية
ÙˆÙواصل أوردتي المسكونة بأصوات٠النداء
ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± لا تسعَـه٠ستارة وممثـلين
ÙˆØ§Ù„ØØ¶ÙˆØ± كتأهب النيران ÙÙŠ رأسي..
Ù…ÙØµÙقين ÙˆÙ…ÙØ¹Ù„قين
تستلني من Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ÙƒØ§Ù„ØµØ¨Ø Ùكرة..
بلا عـنوان أو إنذار
تتخبطني كل أعوامي ببعض ØÙ†ÙŠÙ†
تطلق العنان لروØÙŠ
Ùيهجـر الهجـر٠ملاكي ...
ويعود كما الØÙ„Ù… الجميل
ÙŠÙØ¹Ù€Ø±Ø¨Ø¯ على أوتارالمجهول
تعاتبني الÙكـرة... Ø¨Ù„Ù…ØØ© من مطر العـين
Ø¢Ø³ÙØ© على تثاقل شاعـرَها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ±
أيقظ Ùيها الجÙـرØÙŽ Ø§Ù„Ø³Ø®Ù€ÙŠÙ†
وتتساءل:.. لماذا هي ÙˆØÙŠØ¯Ø©ØŸ!
Ùكل شاعـر تنام يداه على خصر ٠قصيدة
ولا يستيقظ إلا وهي بين Ø£ØØ¶Ø§Ù†Ù‡.. تستهدئ وتستكين
تعثرت٠ÙÙŠ Ùكرة الرجوع
والرغـبة ÙÙŠ الركض بعيدا ..
رأيتها كل آن.. تـÙلقى النظرَ من قريب.. ومن بعيد
على ÙØ³ØªØ§Ù†Ù‡Ø§ الليلكي.. Ø§Ù„Ù…ÙØ·Ø±Ø² Ø¨ØØ¨Ø§Øª اللؤلؤ القمري
ينتابها القلق ÙÙ€ØªÙ€ÙØ¹Ù€ÙŠØ¯ - بأيد٠مرتعشة - ترتيب ياقة Ø£ØØ±Ùها
الزكية العطر
وعن طريق الخطأ .. ØªÙ€ÙØ¨Ù„Ù„ أطراÙÙŽ الكلمات
بالعَـرَق٠المساميّ اللـّون ØÙŠØ« ØªÙ€ÙØ´ÙŠØ± خطوط Ù ÙƒÙيها
تتملكها رهـبة الظهور من Ø´Ø±ÙØªÙ‡Ø§..
وإطلالتها الأولى
شئ من الخجل يعـبث بØÙˆØ§Ø³Ù‡Ø§..
يدغدغ ثقـتها
وصل إلى سمعها صوت٠هـَرج ومـَرج
نهضت من مكانها لترى ما ÙŠØØ¯Ø«
رأته يختال٠متهاديا ً بين الجميع
ÙŠÙØµØ§ÙØÙ هذا ÙˆÙŠÙØ¬Ø§Ù…ل٠ذاك
Ø§Ø±ØªÙØ¹ بناظريه لأعلى .. لكي ÙŠÙØ¹Ø·ÙŠÙ‡Ø§ إشارة البدء
لعرض رقصاتها ..
مع التباهي Ø¨Ù…ÙØ§ØªÙ†Ù‡Ø§ .. التي أوسع الليل بها
عÙـزÙـَت الموسيقى استعدادا لظهورها
هبطت .. وهي ØªØØ§ÙˆÙ„ أن تتذكر تعاليمه أن .. لا قلق
وأن تقتنص مكانتها وسط القاعة الممتلئة بالعديد من القصائد..
والعديد من Ø§Ù„Ù…ÙØÙ„Ù„ÙŠÙ† والمÙÙ†ØªÙØ¹ÙŠÙ† .. والراكضين وراء إبتسامة منها..
Ùقط
دقت على الأرض Ø¨ØØ°Ø§Ø¦Ù‡Ø§ .. ÙˆÙÙŠ كبرياء .. Ø±ÙØ¹Ù€Øª رأسها
وبدأت ÙÙŠ أداء دورها بكل إتقان القصيدة
أمسك الشاعربيديها .. وظل ÙŠÙØ±Ø§Ù‚صها ويدور بها
وكلما دار.. دارت
وظهر منها ما كانت تخبئه عمدا ً
إلى أن ظهر جسدها Ø§Ù„Ù…ÙØÙŽÙ€Ù„Ù€Ù‘ÙŽÙ‰ بطلاسم الكلمات..
التي لا ÙŠÙÙƒ Ø´ÙØ±ØªÙ‡Ø§ إلا Ù…ÙØ¹Ø¬Ø¨ÙŽÙ‡Ø§ الذي تتأبطه..
كل وقت ÙˆØÙŠÙ†
تعبت من كثرة الرقص .. ومداعـبة من ØÙˆÙ„ها
ØÙ…لها الشاعـر وصعد بها
إلى الدور العاشـر.. إلى (الدّرك الأخير)
وتركها ÙˆØÙŠØ¯Ø© الكون .. والوطن .. والترتيل
ÙÙŠ لظى Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‚
وأشار إلى الجميع
أن يصعدوا اليها .. ليـÙكمÙلوا مشوارَه على مآذن الأنين
ÙˆØØ¯Ù‘ÙŽÙ‚ إلى الأÙÙ‚ البعـيد.. Ù„ÙŠÙØ¯Ø§Ø¹Ø¨ÙŽ Ø£Ùكارَه Ø§Ù„Ù…ÙØÙŽÙ„Ù€Ù‘Ùقة
ليغـزل منها تمائم.. تØÙظ أجـÙنـَّة الشعـر الوليد
ÙˆÙŠÙØ³Ø®Ù€Ù‘ÙØ± شيطانه Ù„ÙŠÙØ·ÙˆÙ‘ÙØ¹ نجومَ الليل .. قناديلَ إلهام
ومÙلكٌ لليمين
