أحدث الأخبار
السبت 04 تشرين أول/أكتوبر 2025
1 2 3 45997
عائلة البريطاني من أصل سوري الذي نفذ الهجوم على الكنيس اليهودي في مانشستر “تنأى بنفسها عن العملية وتصفها بالشنيعة”!!
03.10.2025

أصدرت عائلة البريطاني من أصل سوري جهاد الشامي، منفّذ عملية الدهس والطعن خارج الكنيس اليهودي في مانشستر، بشمال عرب إنكلترا، بيانًا باللغة الإنكليزية عبر والده الدكتور فرج الشامي، عبرت فيه عن صدمتها من الهجوم ونأيها تماما منه، وأكدت إدانتها الكاملة للهجوم، واصفة إيّاه بـ”العمل الشنيع الذي استهدف مدنيين أبرياء مسالمين”.وقالت العائلة في بيانها، الذي نشر على صفحة الوالد فرج الشامي على فيسبوك: “لقد شكّل خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسًا يهوديًا في مانشستر صدمةً عميقةً لنا. تُدين عائلة الشامي في المملكة المتحدة وخارجها بشدة هذا العمل الشنيع الذي استهدف مدنيين أبرياء مسالمين”.وأكدت العائلة “ننأى تمامًا من هذا الهجوم، ونُعرب عن صدمتنا وحزننا العميقين لما حدث. قلوبنا وأفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم، وندعو لهم بالصبر والسلوان”.ورجت العائلة “جميع وسائل الإعلام احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب، والامتناع عن استخدام هذا الحدث المأساوي في أي سياق لا يعكس الحقيقة”.وختمت بيانها بـ”رحم الله الضحايا الأبرياء، وندعو بالشفاء العاجل للمصابين”.ووقع البيان فرج الشامي نيابة عن عائلة الشامي في المملكة المتحدة وخارجها. وكانت الشرطة البريطانية، أعلنت صباح الخميس، مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في عملية دهس وطعن وقعت أمام كنيس يهودي في مدينة مانشستر شمال غرب إنكلترا.وأكدت الشرطة أن الشخصين اللذين قتلا، هما عضوان بـ”الجالية اليهودية”. وكشفت في بيان لاحقا أن منفّذ الهجوم الدامي الذي أرداه عناصرها قتيلا هو بريطاني من أصل سوري في الخامسة والثلاثين من العمر، يدعى جهاد الشامي. وأنه لم يكن معروفًا سابقًا لدى أجهزة مكافحة التطرف.وجاء في بيان صادر عن شرطة مانشستر الكبرى أنه تمّ مساء الخميس توقيف ثلاثة مشتبه بهم، هما رجلان ثلاثينيان وامرأة ستّينية، على خلفية الاشتباه في “ارتكابهم أعمالا إرهابية والتحضير لها والتحريض عليها”.كانت شرطة مانشستر الكبرى أعلنت سابقا أن عناصرها أطلقوا النار على منفذ الهجوم الذي كان بحوزته “أشياء مشبوهة”، قبل أن تؤكد لاحقا وفاته متأثرا بإصابته.وقالت الشرطة إن التحقيقات خلصت إلى أن الحادث “عمل إرهابي”، وأن السترة الناسفة التي كان يرتديها منفذ الهجوم “لم تكن قابلة للانفجار”، وذلك بعد أن قالت سابقا إن المشتبه به كان يرتدي سترة بدت وكأنها عبوة ناسفة.وذكرت الشرطة لاحقا اليوم الجمعة أن أحد الرجلين اللذين قتلا في الهجوم يبدو أنه قتل برصاصة أطلقها رجل شرطة، بينما كان المصلون يحاولون منع المهاجم من دخول المبنى.وحددت الشرطة البريطانية في وقت سابق اليوم هوية الرجلين، اللذين قتلا في الهجوم بأنهما أدريان دولبي (53 عاما) وميلفن كرافيتز (66 عاما) وهما من سكان المنطقة.وقد زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر موقع الحادث صباح اليوم برفقة زوجته فيكتوريا (وهي من عائلة يهودية)، وأكد ستارمر أن حكومته ستعزز إجراءات الحماية في أماكن العبادة، ومشدّدًا على أن هذا الهجوم استهدف اليهود “لأنهم يهود”، وهو “هجوم على قيم بريطانيا كلها”.!!

1