أحدث الأخبار
السبت 19 تموز/يوليو 2025
1 2 3 48125
بالسكاكين: مستوطنون يذبحون 117رأس غنم في الأغوار!!
18.07.2025

ارتكب مستوطنون متطرفون مجزرة جديدة بحق عشرات الأغنام التي تعود لمزارعين فلسطينيين في منطقة حمامات المالح في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن سرقوها وقتلوها بوحشية.وقال رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، إن مستوطنين سرقوا عشرات من رؤوس الأغنام تعود لعائلات في المالح في المنطقة، وقتلوا منها حوالي 117 رأسا بعد اقتيادها إلى منطقة «الشق» القريبة.وأضاف، أن «المستعمرين قتلوا الأغنام بالسكاكين، والرصاص الحي، في تصعيد خطير بحق المواطنين وممتلكاتهم في الأغوار الشمالية».وشهدت منطقة المالح ليلة صعبة، بعد مهاجمة مستوطنين مسلحين خيام المواطنين، والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وسرقة مواشيهم وقتل العشرات منها.وقالت مصادر محلية أنه منذ ساعات الليل وحتى الصباح، حاصر المستوطنون الأغنام في منطقة الشك، وسرقوها، في مشهد متكرر من الإرهاب المنظم الذي يستهدف الوجود الفلسطيني.وبعد ساعات من الترهيب، أقدم المستوطنون على قتل 117 رأسًا من الأغنام بدم بارد، مستخدمين السكاكين والرصاص، في جريمة وحشية لا توصف.وطارد الأهالي المستوطنين حيث تمكنوا من استعادة جزء من القطيع بعد فرار المعتدين، فيما تمكنوا من إنقاذ عشرات الخراف التي كانت ما تزال تنزف.وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من تجمع المالح، عقب هجوم شنّه مستوطنون على منزل طارق كعابنة، الذي اعتُقل مع عبد وعلي كعابنة، تحت حماية جنود الاحتلال.وكانت قوات الاحتلال واصلت عمليات الدهم والاعتقال في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، طاولت أكثر من 15 مواطنًا، تخللتها إصابات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
جنين
وفي جنين شمالي الضفة الغربية، أصيب 13 فلسطينيا بحالات اختناق، أمس الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرة منددة بسيطرته على قمة جبل السالمة في بلدة رابا جنوب شرقي المدينة. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 13 إصابة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع نتيجة قمع قوات الاحتلال المسيرة.وقالت الجمعية إن من بين المصابين طفلا (13 عاما).وأفادت «منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو» بأن مجموعة منهم نصبت خيمة استيطانية على أراضي جبل السلامة التابعة للبلدة، في خطوة تهدف إلى فرض أمر واقع تمهيدًا لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.وأكدت في بيان أن «استمرار هذه الأحداث ينذر بمخاطر حقيقية على مستقبل الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمفتوحة».وقمعت قوات الاحتلال المصلين الذين خرجوا في مسيرة بعد صلاة الجمعة، نحو الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح الاستعمار في جبل السالمة بالقرية.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام المسيل للدموع على المصلين أثناء وجودهم على جبل المسالمة في القرية، رفضا لخطة إقامة معسكر للجيش على الجبل وشق شارع والاستيلاء على أراضي من القرية.وقال رئيس مجلس قروي رابا غسان البزور إن جرافات الاحتلال جرفت أراضي في القرية تمهيداً لإقامة شارع عسكري قرب الجبل.وأضاف، أن مسار الشارع لا يقع في الأراضي التي تم الاخطار بالاستيلاء عليها سابقاً لذا فإن مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والتي تقع في المنطقة الشرقية من جدار الفصل العنصري سيمنع الأهالي من الوصول إليها والتي تقدر تقريباً بـ 2200 دونم.وكان الاحتلال قد أخطر أخيرًا بالاستيلاء على أراضي تابعة للقرية في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية، بحجة إقامة شارع عسكري ومعسكر لجيش الاحتلال على جبل المسالمة.كذلك دارت مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال خلال اقتحام الأخير قرية فحمة في جنين، واقتحم الجيش أيضا بلدة كفر راعي في المحافظة.
اقتحام المدن
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد واعتقلت الشاب أحمد العيساوي، كما داهمت منطقة المقبرة الغربية في المدينة، وأصابت الشاب فادي أبو شرخ بالرصاص الحي قبل أن تعتقله، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له.وفي محافظة الخليل، نفذّت قوات الاحتلال اقتحامًا واسعًا لمدينة دورا جنوب المحافظة، تخللته اعتقالات جماعية لمواطنين وتحويل أحد المنازل إلى نقطة عسكرية بعد طرد سكانه. وعرف من المعتقلين: سائد ويزن خالد النمورة، ورأفت شاهر الشرحة، ومحمد الشوابكة، ورشاد أبو قرندل.يذكر، أن بلدة دورا تتعرض لسلسلة اقتحامات وتفتيش للمنازل وحملات اعتقالات يومية.وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما واعتقلت الشاب علاء فوزي الريماوي (21 عامًا) بعد اقتحام منزله. كما اعتقلت الشاب إبراهيم الجهاد من قرية كفر جمال جنوب طولكرم، خلال عمليات دهم واسعة طالت عدة قرى في المنطقة.وفي رام الله، دمرت قوات الاحتلال خط مياه رئيسي في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح إن قوات الاحتلال وأثناء تجريف الطريق عند المدخل الغربي للقرية، تعمدت تدمير شبكة المياه الرئيسي المغذي للقرية، في إطار سياسة عقاب لأهالي القرية، حيث دمرت 15 مترا من هذا الخط، علما أن طول الشبكة الرئيسية تصل لـ 15 كيلو مترا.وأشار الصباح الى أن كل أهالي القرية البالغ عددهم ألف نسمة يستفيدون من هذا الخط الرئيسي، وبتدميره باتت القرية بدون مياه بالكامل.وأوضح أن المجلس يجري محادثات واتصالات مع كافة الجهات من أجل السماح لهم بإعادة تأهيل خط المياه، لأن مدخل القرية مغلق منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر عام 2023، ووصول المعدات والجرافات للمكان يحتاج الى تنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.

1